تواصل – متابعات: أكد سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ على أهمية الجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي في خدمة المسلمين، وركز على أهمية الأعمال التي يقوم بها المجمع وأمانته في المعالجة الفقهية للنوازل والقضايا المستجدة في حياة المسلمين، وأشاد كذلك بجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين ودعمها للرابطة ومجمعها الفقهي. تأتي كلمة المفتي في ختام جلسات المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي للدورة العشرين التي عقدت برئاسة، المفتي العام للمملكة ، ورئيس المجلس التأسيسي للرابطة. وقد شارك في الجلسة الختامية الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، والأمين العام للمجمع الفقهي الإسلامي في الرابطة الدكتور صالح بن زابن المرزوقي البقمي وأصحاب أعضاء المجمع. وفي الجلسة الختامية للدورة، استعرض أعضاء المجمع ما تم التوصل إليه بشأن الموضوعات والقضايا التي تمت دراستها خلال جلسات الدورة. وأعد الأعضاء القرارات الخاصة المتعلقة بها بعد مداولات مستفيضة شملت جميع الموضوعات التي نوقشت خلال الدورة وهي موضوع اشتراط التحاكم في العقود المالية إلى قانون وضعي وموضوع التوائم المتلاصقة، وفيه أحكام فصل التوائم، وإرث التوأم المتلاصق ونكاحه وجنايته. وتمت مناقشة موضوع التلاعب في الأسواق المالية وموضوع إدارة السيولة في المصارف الإسلامية وموضوع حكم إثبات نسب ولد الزنا بالاستلحاق وموضوع مراجعة القرار السابق للمجمع المتعلق بتحديد دخول وقت الظهر وموضوع دراسة أعضاء المجمع تقرير اللجنة التي أعدت تقويم بلدان أوروبا الواقعة بين خطي عرض 48 ــ 66 للمصادقة عليه. ووفقًا لصحيفة "الندوة" فقد تطرق المشاركون إلى بحث موضوع استمرار شركات الإنتاج السينمائي في إعداد أفلام ومسلسلات تظهر ممثلين يمثلون حياة الأنبياء والصحابة وموضوع مساواة المرأة بالرجل في الإرث، والممتلكات الثابتة وغير الثابتة. وفي ختام الجلسة أحال أعضاء المجمع نتائج دراساتهم ومداولاتهم للجنة المختصة بالصياغة النهائية.
