تواصل- بدر العبدالرحمن:
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لآخر كلمات جندي قوّات الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم، بدر حمدي الرشيدي، عبر تطبيق "واتس آب" قبل أن يلقى ربه بعد إطلاق الرصاص عليه.
وتُظهر الصور المتداولة لجوء "الرشيدي" إلى الله بالاستغفار والتوبة قبل ساعات من وفاته، قائلاً: "أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله وأتوب إليه، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
وكتب الداعية عائض القرني، عبر حسابه بـ"تويتر": "استشهاد بدر حمدي الرشيدي قتل، وغدر، وخيانة، وقطيعة رحم، وعقوق، اللهم أبطل كيدهم، وفُل حدهم، واهتك سترهم".
وأضاف، "هؤلاء الغلاة المجرمون إنما وجدوا لتشويه الإسلام وتدمير الأوطان واستنزاف الشعوب وزعزعة الأمن، من يفقه ما ورد في السنة من التحذير من الغلو وأهله ويقرأ تاريخهم الأسود سيدرك مدى خطورتهم على الدين الحق وعلى الحياة".
وقال الشيخ عبدالوهاب الطريري، "لم يكن النبي يغدر حتى بمن غدر به من المشركين، ويقول: دعهم يكن لهم أول الغدر وثناه وجعل الغلاة الغدر والقتل دينا".
وأكد الشيخ عبدالله زقيل، أن "أهل الجاهلية لا يفعلون فعلتهم ولا يغدرون بأبناء عمومتهم إلى جانب لا نخوة ولا مروءة ولا تعظيم صلة رحم ولا مرجلة".
وقال الدكتور أحمد الباتلي، أستاذ السنة وعلومها بكلية أصول الدين جامعة الإمام، "كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركاً، أو مؤمن قتل مؤمناً متعمداً "اللهم اغفر له وانتقم ممن قتله من البغاة".
وكان جندي قوّات الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم، بدر حمدي الرشيدي، استُشهد على أيدي مجموعة من تنظيم "داعش"، بعد استدراجه إلى القصيم، وإطلاق النار عليه.
