الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

سعاد الشمري: ثورة حنين ثورة مفتعلة من المشايخ الذين يعتبرون أنفسهم أنبياء العصر

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أحمد العبد الله – خاص:

في حديث خاص مع "تواصل" أكد فضيلة الشيخ عبد الرحمن أبا نمي أن اتهامات سعاد الشمري بخصوص ضلوع المشايخ والعلماء وراء ثورة حنين باطلة ولا صحة لها، كما استنكر فضيلته وصف الشمري للعلماء بأنهم يعتبرون أنفسهم أنبياء العصر وأن الدولة تتخذهم سلاحا ضد رغبات أبناء الوطن وتعتبرهم كقانون الطوارئ الغير معلن، مؤكدا أن الحقيقة عكس هذا الكلام تماما.

اضافة اعلان

يأتي هذا التصريح بعد حوار أجرته سعاد الشمري -رئيس جمعية أنصار المرأة وعضو منظمة العفو الدولية- مع وكالة أنباء مصر، حيث أكدت أن المجتمع السعودي سيتغير للأفضل إذا تحررت المرأة، على حد قولها، كما اعتبرت أن النساء السعوديات عبيد لأنهن مقيدين بنظام الولاية والوصاية، حيث قالت (كيف علي المجتمع أن يجعل شابا عمره 17 سنة واليا علي أخته التي تبلغ من العمر 40 عاما ويمنعها من الدراسة أو السفر والعمل؟).

وقالت سعاد: أن ثورة حنين كانت ثورة وهمية غير حقيقية كان هدفها خدمة المؤسسة الدينية، فإن المجتمع كان يبحث ويسأل من هم؟ وأين هم؟ في نفس الوقت الذي كان لا يوجد فيه أي شخص في الشارع أو أي دلالات عن مظاهرة واحدة.

واتهمت سعاد العلماء والمشايخ بأنهم يعتبرون أنفسهم أنبياء العصر، وادعت أن الدولة تتخذهم كقانون الطوارئ الغير معلن، لما تخوله لهم من القضايا للحكم فيها وإصدار الفتاوى وإلزام المواطنين بها، حيث قالت: ( أن انتشار ظاهرة أنبياء العصر في المملكة وهم رجال الدين الذين حرمت الدولة مناقشتهم أو انتقاضهم أو مواجهتهم، وقالت سعاد أن هذا ما تعتبره شكلا من أشكال قانون الطوارئ الغير معلن).

وذكرت الشمري أن الاقتصاد السعودي سيء جدا، فإن 76% من المواطنين لا يملكون سكن، ولا يوجد تأمين صحي ولا ضمان اجتماعي والأسعار مرتفعة بشكل مبالغ فيه، حيث قالت: (  لم نصمت وكل يوم نطالب ولكن الاستجابات غير كافية إطلاقا).

وردا على هذه الاتهامات قال فضيلة الشيخ عبد الرحمن أبا نمي لـ(تواصل) كل هذه التصريحات باطلة وما يثبت عدم صحتها هو استقبال خادم الحرمين - حفظه الله -  للعلماء والمشايخ أسبوعيا كل يوم ثلاثاء بالديوان الملكي، لمناقشة قضايا المجتمع وحلها بما يحقق المصلحة العامة، ولا يخالف الشرع، وأكد فضيلة الشيخ أن هدف العلماء هو تحكيم شرع الله والحفاظ على هذا البلد، وأن أي فتوى تصدر عن العلماء أو المشايخ تستند لكاتب الله وسنة رسوله، وأن من يتجرأ على نقد أو مخالفة أي فتوى شرعية فهو يتجرأ على شرع الله.

وثمن الشيخ دور العلماء وارتباطهم بخادم الحرمين وولاة الأمر فقال: حتى ولاة الأمر يرجعون في أمورهم الخاصة للعلماء ويستشيرونهم في الأمور الشرعية، واعتبر الشيخ أن أي دعوى لتهميش دور العلماء والمشايخ هي استجابة لتحيق أطماع خارجية غربية تهدف لإفساد المجتمع السعودي المحافظ، وتغيير عقيدته وتحويله إلى مجتمع فوضوي مؤكدا أن رافعي هذه الدعوة يستخدمون شعرات باطلة كتحرير المرأة وغيرها.

أما بخصوص دعوى ثورة حنين أكد الشيخ أبا نمي أن الذي ورائها هم أعداء هذه البلاد وأعداء حكامها وأعداء دينها ومنهجها الذي تقوم به؛ ومن لم يروق لهم تحكيم شرع الله على أرض الحرمين، وأكد الشيخ على أن علماء الإسلام قد رفعوا أصواتهم عالية وجردوا أقلامهم لرد هذه الدعوى الباطلة، ومما يدل على ذلك استجابة جماهير أبناء هذا البلد وبناته للعلماء، وفي نهاية حديثه قال الشيخ أبنا نمي( الحمد لله والمنة أن جمع قلوب أبناء وبنات هذه البلاد على ولاة أمرهم من الأمراء والعلماء).

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook