تواصل - ترجمة:
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها: إن بلجيكا ستزيد من إجراءات التحكم والسيطرة على الحدود مع فرنسا؛ بسبب المخاوف من إقامة أعداد من المهاجرين الموجودين حالياً في شمال فرنسا معسكرات على الحدود مع بلجيكا.
وأشارت إلى اتجاه الحكومة البلجيكية لتعليق السفر الحر دون جواز السفر؛ وفقاً لاتفاقية شنجن الموقع عليها من 26 دولة، وذلك بشكل جزئي، كما سترسل 290 شرطياً إلى الحدود مع فرنسا لفرض الرقابة وعمليات فحص الهويات في "مواقع استراتيجية".
ونقلت عن وزير الداخلية البلجيكي أن بلاده ستقوم بعمل رقابة ممنهجة على الطرق التي يعتقد أن الأشخاص سيأتون إليها، وستبدأ هذه التحركات الأربعاء.
كانت فرنسا قد أعلنت، خلال شهر فبراير الجاري، عن أنها تخطط للبدء في إخلاء معسكر للمهاجرين في كاليه، وهو ميناء فرنسي يبعد 30 ميلاً عن الحدود البلجيكية، وبه 3 آلاف مهاجر يأملون في الوصول إلى بريطانيا، بعدما فروا من الصراعات المسلحة، أو الفقر في أفريقيا، والشرق الأوسط، وأفغانستان.
وخلال العام الماضي قامت النمسا وألمانيا والدنمارك والسويد بعمل نقاط لفحص الهوية على الحدود؛ بسبب أزمة المهاجرين، بينما قامت فرنسا بإعادة عمليات فحص الهويات عقب هجمات باريس في نوفمبر الماضي.
ووفقاً لبنود "شنجن"؛ فإن عمليات فحص الهويات يمكن أن تستمر لمدة أقصاها 6 أشهر، إلا أن ألمانيا والنمسا تضغطان من أجل قرار يسمح بعمليات الفحص لمدة عامين، ومن المرجح أن يحدث التمديد في مايو القادم.