الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

غضب على «العربية» بعد «حكاية حسن».. وتويتر: نحتاج عاصفة حزم إعلامية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - تقرير:

أثار تقرير وثائقي بثته "العربية"، بعنوان "حكاية حسن" يعرض تاريخ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله حالة من الغضب بين السياسين والنشطاء العرب عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

اضافة اعلان

فبينما تسعى فيه المملكة إلى تقليم أظافر عملاء إيران في المنطقة ومنهم حزب الله، تسارع قناة العربية إلى تجميل وجه الحزب، عبر التقرير الذي أثار الريبة ليس لمحتواه فقط، بل لتوقيت بثه أيضاً.

وتوالت ردود الأفعال الغاضبة على "تويتر"، حيث شارك نشطاء ودعاة ورموز دينية ومجتمعية أغلبهم من المملكة وبلدان عربية أخرى، في هاشتاج حكاية حسن للتنديد بالفيلم الوثائقي الذي أذاعته العربية.

وقال الشيخ الدكتور سعود الشريم إمام الحرم المكي إن "أخطر المنابر اﻹعلامية على الوطن المسلم من كانت ألسنة ذويها داخل الوطن وقلوبهم خارجه (وَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَـكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ)".

أما أنور مالك، فقال: "أخطأت العربية كثيراً في بث وثائقي حكاية حسن لأنه شريط دعائي لصالح زعيم تنظيم حزب الله وفي ظرف أعلن فيه الحرب على السعودية المحسوبة عليها".

وقال الأكاديمي الدكتور محمد البشـر إن "فيلم حكاية حسن الذي نشرته العربية ليس فيه سياسة ولا وطنية، ولا عقل ولا مهنية، بل هو عداء سافر للمملكة، ومكر صريح".

وأضاف رجل الأعمال د. حمد الغماس: " حكاية حسن.. ومن يكون حسن! أليس من سام أهل مضايا القتل جوعا؟ أليس من أعان العدو على إخواننا الضعفاء؟ أليس من ساهم في زعزعة أمننا؟".

واستطرد الكاتب الدكتور وليد الهويريني: "السعودية تخوض حرباً على جبهات متعددة فالحاجة ماسة لإعلام جديد يتناسب خطه مع طبيعة المعركة تجاه العدوان الصفوي على الأمة".

بينما قال الكاتب الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي: " حكايه حسن فلم شاهدته وتساءلت هل انتجته قناة العربية أم قناة المنار؟ فيه دعاية لحسن نصر الله تبدأ بحلم أبيه! ثم تدرجات حياته بإعجاب"!

وقال المستشار الإعلامي عبدالعزيز سعدالسويلم: "كانت التساؤلات لا تتوقف عن سبب عدم مواكبة الإعلام المحسوب علينا لسياستنا.. حكاية حسن تكشف عن خطورة أبعد من المواكبة"!

وتابع في تغريدة أخرى حاملة نفس الهاشتاج: "خطابات حسن التي تهاجم السعودية تستحق فيلما وثائقيا مستقلا.. فضلاً عن جرائمه الأخرى".

وقال الكاتب خالد العلكمي: "شاهدت مهزلة حكايه حسن لقناة العربية، وصدمت من "محاولة" تلميع وتجميل صورة أحد أذناب إيران في وقت نحن في حالة حرب معها"!

أما الأكاديمي الدكتور عبدالعزيز الزهراني، فقال إن "الحملة الإعلامية التي قامت بها العربية لـ حكاية حسن أثارت الريبة في نفسي أنها إعادة تصديرلبضاعة فاسدة، وبعد المشاهدة رأينا كيف لمعت المجرم".

من جانبه كتب رجل الأعمال عبدالمحسن المقرن عن العربية: "قناة بوجهين وإخبارية.!، عادة أبو وجهين يتستر على الوجه الآخر ولكن طبيعة عملها فضحتها وفضحت تفضيلها الوجه الإيراني القبيح"!

وقالت الكاتبة هند عامر: "تابعت فيلم حكاية حسن وشعرت أن لم ينقص قناة العربية إلا أن تضع رموز قلوب نابضة بالحب مع كل ظهور لحسن نصر الله في الفيلم".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook