تواصل – الرياض:

أكد وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل الطريفي، أن إيران ترعى الإرهاب في المنطقة العربية وخارجها منذ عقود، وقال: "هناك حاجة ماسة لكشف زيف النظام الإيراني وجرائمه، هذا جزء من عملنا المشترك، وهمنا كسعوديين وخليجيين أن نقول بصوت واضح: لن يكون لإيران موطئ قدم في العالم العربي".

وأوضح أن: "الوزارة حرصت على وجود برامج تخاطب الشعوب التي تتحدث الفارسية؛ لأننا نريد أن نعكس رؤيتنا الإيجابية والمتطورة اقتصادياً بفضل قادتنا، ونعكس أيضاً الصورة الخاطئة لديهم لأننا نفرق بين النظام وبين الشعب".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده "الطريفي" مع الدكتور عبداللطيف الزياني أمين مجلس التعاون الخليجي، بعد اجتماع استثنائي لوزراء الإعلام الخليجيين في الرياض اليوم.

وبيّن وزير الثقافة والإعلام أن تطوير الرسالة الإعلامية في المملكة بدأ بالفعل. واستدل بإطلاق "وكالة الأنباء السعودية" بست لغات، وأن هناك نوايا لرفعها إلى 10 لغات بنهاية العام الحالي.

وحول فضائية "الإخبارية"، أكد الوزير بالقول: لدينا توجه بأن تتحول القناة إلى مؤسسة تنطق بلغات متعددة أهمها الفارسية والإنجليزية، وبدأنا بالفعل ننفذ ذلك، في إشارة إلى شروع فرق تدريب بالبدء بورش عمل للغات المتعددة.

وأكد الدكتور الطريفي أن وزراء الإعلام الخليجيين يدينون الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات الحوثية على الحد الجنوبي للمملكة، بواسطة المقذوفات والصواريخ البالستية التي تطلقها من داخل الأراضي اليمنية، وأدت لسقوط شهداء مدنيين من المواطنين السعوديين والإخوة المقيمين بالمملكة.

وقال "الطريفي" رداً على ضعف وسائل الإعلام: من إحساسنا أن الإعلام لدينا ضعيف، وأنه يحتاج إلى تقوية؛ هذا ما يدفعنا إلى التغيير وبأقصر مدة ممكنة"، وأضاف أن التطوير يجب أن يظهر على الأرض، وأن يتم الانتهاء من مشاريع وإطلاقها؛ لأن التغيير ليس بالضرورة أن يكون مجرد إعلانات.

وفي رده على سؤال يتعلق بالاستحواذ على وسائل أجنبية قال الوزير: "لا نية للاستحواذ على مؤسسات أجنبية لتغيير الرأي العام، بل إن تغيير الرأي العام سيكون عبر السعوديين أنفسهم، ونسعى للاستثمار في الإعلام السعودي داخلياً".