تواصل – واس:

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في بيان لها اليوم أن مركز المراقبة الجوية الإقليمي بجدة رصد رادارياً عند الساعة (09.30) صباح هذا اليوم، طائرة باتجاه الأجواء السعودية وعند الاتصال بقائد الطائرة طلب الهبوط الاضطراري بمطار الملك عبدالله بجازان، وعلى الفور تم إعلان حالة الطوارئ بالمطار واستدعاء الجهات المعنية التي اجتمعت بمركز القيادة الثابت بالمطار فور تلقي البلاغ لمتابعة الحالة أولاً بأول.

وذكر البيان بأنه سمح للطائرة بالهبوط من قبل الجهة المختصة وفق الأنظمة الدولية وذلك عند الساعة (10:38) صباحاً، وتم اتخاذ الإجراءات الأمنية والفنية المتبعة بهذا الخصوص وإيقاف الطائرة بمنطقة العزل بالمطار.

وأوضح البيان أنه بعد هبوط الطائرة اتضح أنها طائرة إريترية صغيرة ذات محرك واحد وعلى متنها ثلاثة أفراد، وبعد انتهاء من التحقيقات الأولية معهم، تم التحفظ على من كان على متن الطائرة، لاستكمال جميع التحقيقات المعمول بها في مثل هذه الحالات.

أجبرت القوات الجوية طائرة إريترية قبل ساعات على الهبوط في مطار الملك عبدالله في جازان، بعد أن اخترقت أجواء المملكة.

وحسبما أوردت صحيفة "الحياة"، فإن برج المراقبة قام بتقديم بلاغ للقاعدة الجوية ولمدير مطار جازان، وأشارت مصادر أنه تم إرسال طائرتين من القاعدة الجوية لإجبارها على النزول في مطار الملك عبدالله بجازان، مبينةً أن التحقيق لا يزال جارياً مع ثلاثة ضباط في الطائرة، الذين ذكروا أنهم طلبوا اللجوء السياسي لدى المملكة.

الجدير بالذكر أن هذه الطائرة الثانية التي تهبط في مطار جازان بعد أن هبطت العام الماضي طائرة بها ضابطين طلبا اللجوء السياسي.

أجبرت القوات الجوية السعودية قبل قليل طائرة إثيوبية على الهبوط بالقوة الجبرية بمطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان، وذلك نتيجة دخولها الأجواء السعودية دون تنسيق – حسبما أورد جوال المناطق-.

وكانت طائرة إريترية قد هبطت بالمطار نفسه من قبل بعدما اعترضتها طائرتان من نوع "إف 15" الاعتراضية، تابعة للطيران السعودي الحربي، يوم الثلاثاء الموافق 16 ذي القعدة 1433هـ، وأجبرتها على الهبوط بمطار الملك عبدالله الإقليمي بمنطقة جازان، حيث كانت تسير على مستوى منخفض، واتضح في حينه أن الطائرة يقودها ضابطان من سلاح الجو الإريتري، حيث هربا بها طالبين تسهيل لجوئهم السياسي.