الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ملتقى «وقولوا للناس حسناً» يؤكد دور المجتمع في تثبيت المسلمين الجدد

FullSizeRender (1)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - هياء الدكان:

انعقدت، أمس الاثنين، فعاليات اليوم الثاني لملتقى "وقولوا للناس حسناً" الذي ينظمه مكتب الدعوة بشمال الرياض.

اضافة اعلان

وتناولت أولى جلسات اليوم الثاني للملتقى موضوع: «المعينات على ثبات المسلمة الجديدة» للأستاذة جوهرة الحيد، المشرفة على دعوة الجاليات في مكتب شمال الرياض.

وأكدت "الحيد" في كلمتها أن الثبات يكمن في الاستقرار والدوام، كما تطرقت إلى العوامل الاجتماعية المؤثرة في ثبات المسلمة الجديدة، ومنها: حسن معاملتها، والإذن لها بالدعوة إلى الله بعد تعليمها أصول الدين والدعوة إليه بشكل صحيح.

وتطرقت "الحيد" للعوامل النفسية المؤثرة على ثبات المسلمة الجديدة، كحسن صلتها بالله، وتحليها بالصبر، وحثها على الذكر.

وأضافت "الحيد" عدداً من العوامل الاجتماعية المؤثرة في ثبات المسلم الجديد، وهي:

1) الاستبشار وإظهار الفرح بإسلام المسلم الجديد.

2) حسن معاملة المسلم الجديد.

3) تعليم المسلم الجديد أصول دينه.

4) التفاف المسلم الجديد حول الصحبة الصالحة.

5) الإذن للمسلم الجديد بالدعوة إلى الله بعد تعليمه.

من جهتها، أوضحت مديرة القسم النسائي بمكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالسلي الدكتورة قذلة القحطاني في ورقتها: أن الداخلين في الإسلام في ازدياد مستمر، وأن قوافل المهتدين تتوالى؛ لذا كان لزاماً على أهل الدعوة بيان دور المكاتب الدعوية في ثبات المسلمين الجدد، وأوضحت الطريقة المثلى في التعامل معهم، وتبني مشروعات وبرامج عملية لتثبيتهم وكسبهم لصالح أمة الإسلام.

ونوهت "القحطاني" بأنه على الداعي أن يكون على علم بالخلفية الدينية للمسلم الجدد، سواء كان من أهل الكتاب (اليهود والنصارى)، أو كان وثنياً من بوذية وهندوس وملاحدة؛ وبناء عليه تبرز احتياجات هذا المسلم وتثبيته على الإسلام وتثبيت قلبه وغسله من الشبهات، واستشعار المسؤولية تجاه هذا المسلم الذي لا يعرف من الإسلام شيئاً، وليس المقصود أن ينطق بالشهادتين فحسب، بل الاستمرار معه من خلال التزكية والتربية والتعليم.

وتحدثت "القحطاني" عن المراحل التي يتابع فيها المسلم الجديد، وعن أهمية إعداد مدارس ومبانٍ مجهزة بجميع ما يحتاجه المسلم على أحسن نظام، والتي تشتمل على برامج ترفيهية وجذب كالرياضة، السباحة ونحوها كما تشتمل على معامل لتعليم القرآن الكريم واللغة العربية وسائر العلوم.

وعن حقوق الداخلين للإسلام قالت الدكتورة قذلة: إنه على الجهات الخاصة صرف الزكاة للمحتاجين منهم، وإعداد مساكن إيواء للفقراء، وتوجيه الكفلاء للاهتمام بالعمالة وحسن التعامل وإعطاء الحقوق، وتمكينهم من حضور الدروس والملتقيات، وعمل ملتقيات تضم الجاليات بصفة دورية على الأقل مرة في الشهر، والاهتمام بأسرهم وأطفالهم، وتوفير وسائل للترفيه الهادف واستثمار رحلات الحج والعمرة في برامج دعوية هادفة.

وأكدت "القحطاني" على سلبيات عدم التعاون من الجميع بالضغط عليهم وتحميلهم فوق ما يطيقون، وعدم الاستبشار بإسلامهم، أو عدم الحرص على تعليمهم وقد يصل في بعض الأحيان إلى حرمانهم من تعاليم الدين؛ بحجة انشغالهم بالعمل.

بعد ذلك استعرضت المكاتب التعاونية للدعوة في بعض مدن ومحافظات المملكة تجاربها؛ حيث عرض مكتب الدعوة بمحافظة الوجه برنامجاً مخصصاً لزيارة العاملات في المنازل، أما مكتب الجبيل فاستعرض آليات التعريف بالإسلام والدعوة إليه للجاليات غير المسلمة، وقدمت إدارة مكتب شمال الرياض تجربتها مع مشروع دعوة العاملات في المشاغل النسائية، وكذلك برنامج: "لبنات" وبرنامج: "حي على الفلاح"، و"هدية المسلمة الجديدة"، و"البطاقات الدعوية"، والحملات الخاصة مثل حملة: "شكراً لكم"، وحملة: "يداً بيد" الرمضانية.

وعرض مكتب الدعوة بالمدينة المنورة برنامج: "رحلة النور الدعوية" لدعوة غير المسلمات وإظهار الإسلام بصورته الصحيحة من خلال المحاضرات، والتعامل بالخلق الحسن، وبرنامج "أسلمت فعلمني"، والذي يسعى المكتب من خلاله للتواصل بالمسلمات الجدد، ورفع المستوى الديني لتصحيح عقيدتهن.

وأخيراً قدمت الأستاذتان: شيخة المنيف، ونوال العواد ورشة عمل بعنوان: "واقع المكاتب الدعوية.. معوقات وطموح".

من جانبها، أوضحت مديرة المكتب النسائي بمكتب الدعوة شمال الرياض "منى الخالدي" أن الملتقى يعد منصة لتنقيح وتمازج الأفكار والتجارب الدعوية، وتبادل الخبرات بين مؤسسات ومكاتب الدعوة في مختلف مناطق ومدن المملكة، والارتقاء بوسائل التعريف بالإسلام والدعوة إليه، وتثبيت المسلمات الجدد.

FullSizeRender (1) IMG_9005 IMG_9006 IMG_9007 IMG_9008

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook