تواصل - متابعات:
أغلقت الهيئة الطبية في ألمانيا 50 ملفاً طبياً لمواطنين سعوديين يتلقون العلاج في مستشفيات ألمانية، بعد اعتمادها تقارير الخروج من المستشفى، وليست تقارير الطبيب المعالج، وهو ما عده البعض ازدواجية في العمل بين الملحقية والهيئة الطبية، بحسب "الوطن".
وأعلنت الملحقية الصحية في برلين، البدء في تطبيق المرافق الواحد للمريض الذي يعالج في ألمانيا بدءاً من أول مارس المقبل، وألزمت مرافقي المرضى بالتوقيع على إخطار بإيقاف النفقات النثرية للمرافق الثاني من هذا التاريخ.
وقال أحد المرضى إن "تقرير الخروج من المستشفى يكون عادة مبهما يشرح فقط ما يتم عمله للمريض خلال 6 أسابيع في المركز التأهيلي، ولا يتضمن خطة واضحة للعلاج والحالة المرضية مفصلة".
وأضاف، أن "الهيئة الطبية أغلقت عدداً من الملفات الطبية للمرضى، لأن الملحقية ترسل لها التقارير دون تمعن وقراءة".
وقال مريض آخر إنه "في بعض الأحيان يفيد الطبيب بضرورة مرافقة 2 على الأقل للمريض، لذلك يجب الاعتداد بقرار المعالج الطبي".
وعن قرار المرافق الواحد، أضاف أن "الاقتصار على مرافق واحد قرار مجحف، فكيف تبقى امرأة برفقة أمها أو ابنتها المريضة في ألمانيا دون محرم"، مشيراً إلى أن ذلك سيجعل النساء عُرضة لابتزاز المترجمين.
وحول قرار إيقاف الملفات، قال مريض ثالث إن "بعض الحالات على وشك الخضوع لعمليات جراحية، والبعض الآخر يستخدم أجهزة طبية وتحت إشراف الطبيب، ولكن بعد إغلاق الملفات لن يتمكن الطبيب من مواصلة العلاج".
وأوضح مستشار وزير الصحة، والمتحدث الرسمي للوزارة فيصل سعيد الزهراني، أن "الإدارة المختصة أوضحت أن القرار الوزاري القاضي بالاكتفاء بمرافق واحد للمريض المرسل للعلاج بالخارج يأتي مراعاة لمقتضيات المصلحة العامة، وقد استثنى القرار الطفل أقل من 15 عاماً أو عند وجود أمر من المقام السامي الكريم يقضي بإضافة أكثر من مرافق".
