الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أطفالنا والذئاب

نادية العمري
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

هل كاميرات المراقبة أصبحت اليوم طريقاً لصيد الذئاب المختطفة لطفولة أبنائنا؟!

هذا السؤال الذي حيرني بعد أن ساهمت كاميرا لأحد المحلات التجارية في رصد لحظة اختطاف ذلك الذئب البشري لطفل محمد البالغ من العمر 10 سنين من عمره، حينما عاد من المسجد متوجهاً إلى منزله في أحد أحياء الرياض، ليسمع صوتاً يناديه يطلب المساعدة.. اقترب محمد من النداء ليفاجئ بهجوم بشري يحاول اختطافه، وإرغامه لركوب السيارة، إلا أن لطف الله ومعيته أنجت ذلك الطفل واستطاع الهروب.

اضافة اعلان

حالة محمد ليست فريدة.. فاختفاء واختطاف الأطفال بات ظاهرة تزايدت في الآونة الأخيرة؛ مما يجعلنا نورد عدة تساؤلات مفادها.. ما هي أسباب انتشار هذه الظاهرة، هل أصبحت دوافع هذه الجرائم هي في غالبية الأحيان دوافع جنسية، ولماذا أصبح الانتقاء الذكور أكثر رواجاً، أو أصبح الاختطاف لأغراض شخصية كالحصول على فدية، أو لتصفية حسابات عائلية.. ماذا عملت الحكومات تجاه هذه الظاهرة هل من إجراءات قانونية رادعة للحد من تفشيها بل إيقافها.. ما هو دور الإعلام في التوعية بخطورة الأمر.. ما هي الطرق العلاجية للاضطرابات النفسية لدى الأطفال المختطفين.. هذه التساؤلات وأكثر تزيد من الحاجة إلى مطالبات بقانون حازم، واهتمام كافٍ من المسؤولين، وتطبيق الأنظمة بحسم ضد كل مختطف يستغل براءة الأطفال.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook