الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أمريكا تصعّد من لهجتها وتدعو لانتقال فوري وسلمي للسلطة في اليمن

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
أحمد العبد الله – وكالات:
دعت واشنطن، اليوم الخميس، إلى انتقال فوري وسلمي للسلطة في اليمن في ظل استمرار غياب الرئيس علي عبدالله صالح عن البلاد للعلاج، وتضارب التقارير حول موعد عودته مجدداً إلى البلاد أو عدم عودته على الإطلاق.اضافة اعلان
وقال جيفري فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشرق الأوسط، خلال زيارته لصنعاء إن انتقالاً فورياً سلمياً ومنظماً للسلطة يصبّ في مصلحة الشعب اليمني، ودعا جميع الأطراف إلى الدخول في حوار وطني.
وأشار إلى أنه أثار موضوع نقل السلطة خلال لقاء نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي يمارس بموجب الدستور صلاحيات الرئيس في غيابه، وكذلك مع ممثلي المعارضة البرلمانية وممثلين عن الشباب المحتجين، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال وشخصيات من المجتمع المدني.
ومن جانبها، أكدت المعارضة اليمنية أن فيلتمان أكد للأطراف في اليمن دعم واشنطن لاستلام نائب الرئيس فوراً للحكم وبعدها تتم متابعة بنود المبادرة الخليجية.
وقال المتحدث باسم المعارضة محمد قحطان إن فيلتمان أكد خلال اجتماعه مع المعارضة أن الأمريكيين "يؤيدون نقل السلطة للنائب فوراً ًوفقا للمبادرة الخليجية، أي أنه يتولى الرئاسة المؤقتة ثم يتم الشروع في تشكيل حكومة وحدة وطنية"، وأكد أن المعارضة "متفقة تماماً مع هذه الرؤية".
لكن قحطان استدرك قائلاً إن "نائب الرئيس تعترضه صعوبات وعقبات"، مشيراً إلى أن "كل قطاعات المجتمع تدعم نائب الرئيس.. باستثناء أبناء الرئيس الذين يتمسكون بوراثة السلطة ولو انهم لا يقولون ذلك علناً".
وكانت مصادر سياسية أكدت لوكالة (أ ف ب) أن فيلتمان التقى أيضاً بأحمد صالح نجل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي تتهمه المعارضة بأنه الرئيس الفعلي للبلاد حالياً وهو يعرقل نقل السلطة.
وقال قحطان: "سمعنا عن هذا اللقاء.. ليس هناك صفة دستورية لأحمد، ولكن هذا اللقاء يظهر أن ثورتنا ضرورية لأن اليمن كان سيتحول الى ملكية".
وعن عودة الرئيس صالح المفترضة التي تخضع لسيل من التكهنات والمعلومات المتضاربة، قال قحطان "المسألة لا تطرح بالنسبة لنا".

وأضاف ان صالح "إن عاد مواطناً عادياً فأهلاً وسهلاً، ولكن ما نرفضه ان يعود رئيساً وهذا ما يرفضه الشعب اليمني".
وحول المعلومات التي يدلي بها مسؤولون حكوميون حول عودة وشيكة لصالح الذي يتلقى العلاج في السعودية بعد إصابته بهجوم في الثالث من يونيو/حزيران، قال قحطان "لسنا معنيين بكل هذا الكلام".
وكان الرئيس اليمني قد نُقل للرياض في الرابع من يونيو بعد إصابته في هجوم استهدفه في مسجد القصر الرئاسي، وهو متوارٍ عن الأنظار منذ ذلك التاريخ.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook