السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مواطنتان تقودان سيارتيهما بالرياض استجابة لدعوات خارجية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
أحمد رحيم – وكالات:
أكدت مواطنتان أمس الأربعاء أنهما قادتا مجددا سيارتيهما في الرياض، متحديتين بذلك الحظر المفروض على النساء لقيادة السيارة في المملكة.اضافة اعلان
وتأتي مبادرتهما تلبية لرسالة على موقع "التغيير" الإلكتروني الأمريكي، الذي توقع عن احتمال تنظيم حملة جماعية لقيادة النساء للسيارة الأربعاء في العاصمة الرياض بعد التجربة التي فشلت في 17 حزيران/يونيو.
وقد وجه موقع "تشانج دوت اورغ" رسالة الكترونية تحدثت عن احتمالية القيادة الجماعية الأربعاء وحدد الموعد بشكل تقريبي حفاظا على سلامة السيدات كما ذكر الموقع وفي تمام الساعة الثالثة بعد ظهر الاربعاء.
وأعلنت إيمان النفجان وهي سيدة في العقد الثالث من العمر، أنها قادت سيارتها الأربعاء كما تفعل كل يوم منذ يوم الجمعة الماضي، حسب ما نشر في وكالة "فرانس برس" وأضافت النفجان أنها مع ذلك تضايقت من وجود رسالة تهديد ملصقة على زجاج سيارتها الأمامي باللغة الانكليزية، وقالت السبب في ذلك أن سيارتها قد عرفت بسبب الفيديو الذي صورته يوم الجمعة وأنتشر على المواقع الإلكترونية، وأكدت أن هذا التهديد لن يقف عائقا".
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن شهودا أكدوا وجود ورقة على سيارتها كتب على أحد وجهيها بخط اليد "رجاء لا تقودي السيارة"، وعلى والوجه الآخر كتب "عاهرة".
أما السيارة الأخرى فكانت تقودها سارة الخالدي حيث قالت: أنها تقود بشكل يومي أيضا وقد تعرضت مساء الأربعاء لمضايقة مجموعة من المراهقين وتم البلاغ عنها للجهات الأمنية وإيقافها من قبل شرطة المرور.
وقالت الخالدي إن رجل الأمن سألها إن كانت صورت رحلتها وأبلغها بأنه تلقى أكثر من ستة بلاغات عنها، ثم أطلق سراحها فورا
وأعلنت لوكالة فرانس برس "الناس كانوا يشجعوننا عند رؤيتنا". وأضافت أنها ستقود "كل يوم حتى تحذو المملكة حذو قطر بالسماح لهن بالقيادة".
من جهة أخرى أكد مراقبون أنه في حال صحة هذا الخبر، فإنه يؤكد على أن التدخلات الأجنبية تلعب الآن على المكشوف، بعد فشل حملة "سأقود سيارتي بنفسي" ، فتنشر الآن دعوات صريحة عبر مواقع غربية تدعو إلى مخالفة النظام وتحد القوانين، وذلك لإشاعة الفوضى داخل المملكة وبين أبنائها، إلا أن المراقبين قالوا: أن محاولاتهم ستبوء بالفشل؛ لأن الشعب السعودي أثبت في الأيام الأخيرة أنه شعب يلتف حول قيادته، ويسعى لتحقيق وحدة الكلمة ووحدة الصف، فلن تؤثر فيه أي دعوات، مؤكدين أن الدعوات لن تنتهي وأن وحدة الشعب لن تتزعزع.
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook