تواصل - وكالة أنباء أراكان:

حذرت نائبة برلمانية في ميانمار حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية (الحزب الحاكم) من محاولات إجراء أي تعديلات على القوانين الأربعة المثيرة للجدل، والتي لاقت انتقاداً شديداً من المنظمات الحقوقية لتشريعها التمييز ضد الأقليات الدينية والعرقية في البلاد لا سيما أقلية الروهنجيا المسلمة.

وقالت "خين ساو واي"- وهي نائبة في البرلمان من الحزب الوطني (ANP)- إن الحزب سيعارض أي تحركات لتعديل قانون الجنسية لعام 1982 أو القوانين الأربعة التي تسمى "قوانين حماية العرق والدين" التي صدرت من قبل البرلمان في العام الماضي.

وقالت واي لمجلة إيراوادي: "هذه القوانين هي حياتنا وسنعارض التعديلات بكل ما نستطيع"، مضيفةً: "نحن قلقون من أن تبيد الأغلبية المسلمة في بلدات ولاية أراكان الشمالية، مثل بوسيدونغ ومنغدو الأقلية البوذية والتي تمثل 3 في المائة فقط".

وكان الحزب الوطني في طليعة المطالبين بإسقاط حقوق التصويت من حاملي بطاقات الهوية المؤقتة، التي تعرف أيضاً باسم "البطاقة البيضاء" التي يحملها مئات الآلاف من الروهنجيا، ثم وافقت الحكومة لهذه المطالبات وسحبت هذه البطاقات العام الماضي.

وتنص القوانين الأربعة على وضع قيود على التحول الديني والزواج بين الأديان، ووضع تدابير لتحديد النسل وغيرها، وهي ما قالت عنه جماعات حقوق الإنسان وغيرها من المراقبين إنها تستهدف المسلمين الروهنجيا.