الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كيف تخدع الـ«سي آي أيه» فريق عملها بشأن عملياتها؟

1000305_441153
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- ترجمة:

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن مسؤولي وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه" ظلوا لسنوات يخدعون عمداً أجزاء من القوة العاملة داخل الوكالة عبر تمرير معلومات خاطئة بشأن عملياتها ومصادر الوكالة في الخارج، وأطلقوا على هذا الإجراء مسمى "غسل العين".

اضافة اعلان

ووصف قدامى العاملين بالوكالة هذا الإجراء بالنادر، لكنه مهم أمنياً لحماية المعلومات السرية حيث يتم تمرير المعلومات الخاطئة عبر وسائل الاتصال الروتينية، في حين تستخدم قنوات منفصلة أخرى لإيصال المعلومة الدقيقة للمستفيد.

واعتبر البعض أن الإجراء يحمل في طياته انتهاكاً كبيراً، فبجانب أنه يمثل عدم ثقة داخلية، لا توجد آلية واضحة كذلك للفصل بين الوثائق المفبركة، وبين التسجيلات الصحيحة التي يجري فحصها من قبل المفتش العام بالوكالة والتي سلمت إلى الكونجرس، أو كشف عنها للمؤرخين.

وكشف محققو مجلس الشيوخ عن حالات لهذا الإجراء المعروف بغسل العين كجزء من تحقيق ممتد لسنوات في برنامج التحقيق من قبل "سي آي أيه"، حيث لاحظت لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ تناقضات صارخة في اتصالات وكالة الاستخبارات بشأن العمليات السرية، ومن بينها هجمات الطائرات بدون طيار.

وأشار مسؤول أمريكي إلى أن الأشخاص الذين يعملون بالوكالة خارج نطاق الدائرة الصغيرة المطلوب توصيل المعلومة الصحيحة لها جرى خداعهم عمداً؛ وهو ما حدث في حالتين رصدتا في تحقيق لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي.

وأضافت "الصحيفة" أنه حتى بين العاملين السابقين في الوكالة كانت هناك فجوات كبيرة في وعيهم وفهمهم لهذا الإجراء.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook