أحمد العبد الله- وكالات:
تسلمت دولة الكويت رسالة احتجاج من الحكومة السعودية ضد تراخي الحكومة الكويتية ممثلة برئيس الوزراء في إيقاف حملة إعلامية موجهة ضد رموز دينية وسياسية سعودية.
وأشارت المصادر الكويتية حسب ما نشر على موقع"ميدل ايست أونلاين" إلى أن الرسالة التي وقعت باسم النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز وسلمها السفير السعودي في الكويت لأميرها، تضمنت عبارات شديدة اللهجة وتعبر عن امتعاض الحكومة السعودية من صمت المسؤولين الكويتيين عن شتائم تعرض لها محسوبين على رجل الأعمال الكويتي محمود حيدر وهو إيراني الأصل لخادم الحرمين وشيوخ دين لهم الاحترام الكبير لدى المواطنين السعوديين.
ويعتقد أن أمير الكويت قد أشار إلى امتعاضه من ما حصل من شتائم خلال خطابه الأميري يوم الأربعاء حين ضمن خطابه نقدا للإساءات والمساس بكرامة دول شقيقة وصديقة.
لكن لوحظ أن الرسالة السعودية نقلت مباشرة للأمير وليس لمسؤول كويتي مماثل في المنصب لمرسل الرسالة مما دل على أن السعوديين لا يثقون برئيس الحكومة الكويتية أو لا يعترفون بقدرته على معالجة ما يحصل ضدها في الكويت.
وكان ابن الشيخ ابن باز عبد الله قد وكل محاميا كويتيا هو مفرح المطيري لرفع قضايا تشهير وسب وقذف ضد أحد المقربين من رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد رجل الأعمال محمود حيدر صاحب قناة العداة الكويتية والمحامي خالد الشطي. وكانت القناة قد بثت في شريطها تصريحا للشطي قال وصف فيه الشيخ محمد بن عبدالوهاب بهبل الصنم والشيخ ابن باز باللات. وتضمن الشريط كلمات بذيئة في حق أمهات الاثنين.
وأوضح المحامي المطيري في دعواه ضد المقربين من رئيس الوزراء الكويتي ان بث القناة تضمن عبارات من شأنها المساس بالشاكي والإساءة لسمعته ومكانته الاجتماعية والوظيفية. وأشار المحامي أن القناة التلفزيونية الكويتية قد استمرت تبث هذه الإهانات أسبوعا كاملا، وان البث قصده النيل من شرف وعرض وكرامة الشاكي والاعتداء على شرف وسمعة وعرض ورثة العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز.
