تواصل - خالد الغفيري:
«بداية الآمال أحلام».. كلمة تلخص الكثير من المعاني عن الشاب أحمد محمد العسيري، الذي ملأ حياته عزيمة وإصرار، للعبور بمشروعه الصغير إلى مستقبل زاهر.
«أحمد» شاب سعودي، يعول أسرة كبيرة وليس لديه دخل، اضطُر إلى ترك عمله بسبب إصابة في قدمه، جعلته يستأصل مفصلها، لم يتوقف به الحال عند الإصابة بل اتخذ من كل هذا دافعاً للوصول إلى القمة.
«الطموح» دفع الشاب أحمد إلى افتتاح بوفيه صغير لأكلة خاصة تسمى «المدفونة» رغم تشابه المسمى مع أخرى موجودة قبل ذلك ومعروفة لدى الكثير، إلا أن الشاب أحمد لديه خلطة خاصة تجعل مدفونته الألذ والأفضل، بحسب ما قال.
"تواصل" أجرت لقاء مع الشاب، وبسؤاله عن خططه في الأيام القادمة حول تطوير العمل، قال: إنه ينوي افتتاح فروع للمحل في المراكز والمحافظات المجاورة لمحافظة الدرب.
وأكد أحمد أنه يشترط في الموظفين الذين يعملون داخل المحل أن يكونوا سعوديين وسيكونون شركاء بالنسبة معه، مشيراً إلى أنه لا مكان للعمالة الأجنبية.
وقال أحمد: إنه كان حريصاً جداً على أن يعمل معه ابناه، لكن قدر الله أن يتوفيا غرقاً في حادث أليم، مؤكداً أنه لا يزال يصارع من أجل البقاء، وسينجح بإذن الله ولا يزال يأمل من الله أن يعينه في مشروعه الصغير.