الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

باحثة أمريكية: الحجاب تحول إلى رمز للهوية الإسلامية في أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أحمد العبد الله – خاص:

أكدت الباحثة الأمريكية من أصول مصرية "ليلى أحمد" أن الحجاب أصبح رمزاً لنوع جديد من الهوية الإسلامية في الولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر على الرغم من أنه في الأساس رمز المحافظة.

وتقول "ليلى أحمد" الباحثة بجامعة هارفارد في كتابها الجديد إن المعاناة التي لاقاها المسلمون في أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر كانت ذات تأثير إيجابي، من حيث تأثيرها على المدى الطويل في إعادة صياغة "الإسلام الأمريكي" وجعل أكثر المسلمين المحافظين في الولايات المتحدة متسامحين إزاء الانتقادات التي يتعرضون لها، ومنفتحين بشكل أكبر على الأجيال الشابة.

وفى كتابها الذي صدر مؤخرا في المكتبات الأمريكية ويحمل عنوان "ثورة هادئة"، تقول ليلى أحمد التي نشأت في مصر في فترة الأربعينيات وتقوم الآن بالتدريس في كلية اللاهوت بجامعة هارفارد: "إن نتيجة أحداث سبتمبر كانت لحظة جديدة في تاريخ الإسلام وتاريخ أمريكا أيضا".

وتصل الكاتبة إلى هذه الخلاصة بتتبع تاريخ الحجاب، وتقول إنه بعد أن كان الحجاب يعد رمزاً للقمع في طفولتها، أصبحت أغلب النساء المسلمات في التسعينيات محجبات. وبحكم طبيعة تكوينها الشخصي، استعرضت أحمد دور الأحداث التاريخية المهمة في مصر في صعود الحجاب، بدءاً من الاستعمار البريطاني، وصعود الإسلاميين في الشرق الأوسط والعداء العربي مع إسرائيل، والحرب الباردة والتأثر بطريقة الحجاب في السعودية.

وتقول مجلة التايم إن ما تريد الكاتبة توضيحه في كتابها هو أن الحجاب قد اجتاز "دورة غسيل" في التاريخ. فلم يعد الحجاب يعنى فقط البرقع الأفغاني، ولكنه يعكس قيم واتجاهات، حيث بدأت الكثير من الشابات المسلمات ترتدين الحجاب في فترة ما بعد 11 سبتمبر احتجاجاً على التمييز ضد المسلمين، أو التعبير عن التضامن مع القضية الفلسطينية.اضافة اعلان

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook