تواصل - متابعات:
بعد هطول للأمطار استمر أكثر من ساعتين مجددا ذكرى كارثة سيول جدة العام الماضي ، وكانت الأمطار من متوسطة إلى غزيرة شملت معظم الأحياء والمراكز التابعة لها وقد هرع أولياء أمور الطلاب لأخذ ابنائهم من المدارس بعد أن وصلتهم رسائل تطالبهم بالحضور فورا مما تسبب في شل حركة المرور الغير مسبوقة.
وقد وجه مدير الشؤون الصحية بصحة جدة الدكتور سامي باداوود بتكليف ثلاث فرق طبية مشكلة من المديرية العامة للشؤون الصحية بمحافظة جدة إضافة إلى إشراكه 490 طبيب ومسعف وممرض في المستشفيات والمراكز الصحية اذا لزم الأمر، كذلك إشراك 13مستشفى خاص مجهزة على تقنية عالية من المعدات الطبية والكفاءات البشرية كافة لتكون في حاله جاهزية كاملة وكذلك فرق الطوارئ تعمل على أهبة الاستعداد حيث تم حصر أسرة العناية المركزة بالمستشفيات ووحدات الدم مع تجيهيز سيارة تموين طبي متنقل للتوجة السريع إلى أي موقع حسب الاحتياج.
وكشف الدكتور بادوود أنه يوجد لديهم خطة طوارئ خاصة لاستعداد المستشفيات والفرق الطبية حيث يتمثل خط الدفاع الأول لصحة جدة في المستشفيات الثلاثة -مستشفى الملك فهد -ومستشفى الملك عبدالعزيز -ومستشفى الثغر حيث أن هذه المستشفيات مجهزة بالكامل تحسبا لأي طارى كما ان خط الدفاع الثاني المتمثل في المستشفيات التخصصيه التابعة لوزارة الصحة بالاضافة الى مستشفيات القطاع الخاص جميعها موصوله في غرفة عمليات طوارئ صحة جدة التى من خلالها يتم ايصال كافة بلاغات الدفاع المدني إلى جميع المستشفيات ومسؤولي صحة جدة في آن واحد. جعلها الله أمطار خير وبركة وعم بنفعها البلاد والعباد.
من ناحية أخرى، أرجع مدير مرور محافظة جدة العميد محمد بن حسن القحطاني، بحسب صحيفة الرياض، الربكة المروية في الجزئين الشمالي والشمالي الغربي من المحافظة إلى تجمع كمية كبيرة من المياه مما أدى إلى تباطؤ حركة السير وارتدادها في بعض المواقع بسب تجمع هذه المياه.
وأضاف القحطاني أنة في مثل هذه الحالات على جميع قائدي المركبات التوجه إلى الطرق الأخرى واستخدامها بدلاً من هذه الطرق مثل طريق الملك عبدالعزيز وطريق المدينة، وإذا كان لا يوجد أي داعٍ إلى الخروج في الشوارع والطرقات الأفضل الجلوس في المنازل في مثل هذه الحالات، مشيرا إلى أن الفرق الميدانية والمكونة من الأفراد والضباط يعملون في الميدان على مدار الساعة والجميع يعمل بدون أي تعب أو كلل وأن الإشارات الضوئية تعمل بشكل جيد ولا يوجد بها أي خلل أو عطل ولله الحمد.
