الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الأسد تلقى دعماً مادياً ولوجستياً من طهران.. ورافسنجاني: ما يحدث في سوريا «حركة شعب مقاوم»

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

حسن الزيد – وكالات:
كشف موقع "الخبراء الخضر للإصلاحيين" الإيراني المعارض عن قيام حكومة طهران بإرسال المدربين والمستشارين الإيرانيين ومعدات مكافحة الشغب لسوريا، إضافة إلى المساعدة الاستخباراتية المتمثلة في أجهزة متطورة للمراقبة تسمح لنظام بشار الأسد بملاحقة مستخدمي شبكتي "فيسبوك وتويتر".اضافة اعلان
وأشار الموقع إلى أن ايران أرسلت قوات خاصة تسمي قوات "معسكر عمار" التي تخضع لسيطرة أمن الحرس الثوري, لتستقر هذه القوات في ضواحي دمشق.
وذكرت وكالات أنباء أن الحكومة الإيرانية أرسلت مدربين عسكريين إلى دمشق لتدريب السوريين على التقنيات التي تستخدمها حكومة طهران ضد "الحركة الخضراء" التي ولدت غداة الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في عام 2009.
ويتضح التناقض الإيراني الصارخ حيال الثورة في سوريا ونظيراتها في بلدان عربية أخرى مثل تونس ومصر واليمن من خلال طريقة تعاطي كبار المسؤولين الحكوميين مع هذه الثورات واعتماد سياسة "الكيل بمكيالين" وتغيير مواقفهم حيال بعض الدول.
ففي حين أبدت طهران دعماً ملحوظاً في الإعلام للثورة الشعبية ضد النظامين التونسي والمصري، واعتبرتها من مآثر ونتائج ثورتها التي أطاحت بنظام الشاه في عام 1979، خاصة في ما ما يتعلق بالنظام المصري الذي كان العقبة الكبيرة والمنافس الرئيسي لها على المستوى الإقليمي؛ وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في تصريحاته الانتفاضة في سوريا ضد نظام بشار الأسد بـ"الفتنة"، متهماً أطرافاً خارجية وإسرائيلية بمحاولة بث الفوضى وزعزعة النظام السوري.
والمثير أن موقف النظام في إيران تجاه حكومة الأسد يختلف تماماً مع موقف الشارع الإيراني الذي لا يرحب بالنظام السوري، وكان منذ البداية معارضاً لسياسات النظام خاصة في ما يخص دعمه لحزب الله، ويعرف كل المتابعين في الشأن الإيراني أنه منذ بداية 2009 بدأ الشارع الإيراني يعلن عن استيائه ورفضه للسياسة الإيرانيه تجاه حزب الله وحماس والحركات الإسلامية.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook