تواصل - الرياض :
رفض الأكاديمي والإعلامي الدكتور مالك الأحمد أن تكون معالجة ظاهرة التعصب الرياضي من خلال صب الزيت على النار من باب "الإثارة" الزائغة .
وقال الأحمد لـ"تواصل": موضوع التعصب الرياضي فاق التعصب القبلي بل أصبح البعض يصادق ويعادي ويرافق بناء على النادي الذي يشجعه حتى أصبحت الرياضة في بلدنا تنحو في اتجاه تفريق المجتمع وزرع الظعائن بدلًا من الألفة والمحبة.
وأشار الأحمد إلى أن الإعلام الرياضي له دور في تفرقة الناس على أساس التشجيع للنوادي، وأصبح اليوم أداة هدم وتخريب للعلاقات الاسرية، موضحاً بأن الإعلام الرياضي في المجتمع يحابي بعض الأندية على أساس مصالح ولا يقوم بالنقد البناء وتشجيع الناس على ممارسة الرياضة، بل يتحامل على نادي مقابل آخر .
وأضاف: بعض الصفحات الرياضية في الصحف اليومية أصبحت منبر لبعض النوادي، وهذا خطأ ينبغي أن تكون الصحيفة محايدة ، ولا تتبنى مواقف ولا تحابي نادي بعينه بل تعرض الأنشطة الرياضية بما فيها كرة القدم بأسلوب مهني متوازن، لافتاً إلى أن الصحافة الرياضية عليها عبء كبير في تهذيب سلوك المشجعين وليس زيادة حماسهم وتهورهم .
