الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مشرفو حملة «سأقود سيارتي بنفسي» يصدرون بيانا يوضح الشروط التي تتبعها المرأة غدا أثناء قيادة السيارة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أحمد العبد الله – متابعات:
قبل انطلاق حملة "سأقود سيارتي بنفسي" بساعات قليلة، والمقرر لها أن تخرج غدا الجمعة، بلغ عدد المنضمين على الصفحة الخاصة لهذه الحملة على "القيس بوك" اليوم الخميس إلى 6 آلاف و 900 عضوا أغلبهن من النساء، وسط إصرار كبير على المضي قدماً في حملتهن.اضافة اعلان
وقد أثارت هذه الحملة منذ انطلاقها جدلاً واسعاً في الأوساط السعودية بين مؤيد ومعارض، بدأت في الآونة الأخيرة، إلا أن منظميها عزموا على أن تتم في ظروف جيدة مع مراعاة بعض الأخلاقيات والضوابط، مثل الالتزام الكامل بالحجاب أثناء السياقة وأن تكون داخل المدن فقط.
وكتب المشرفون على الصفحة المثيرة بعض القوانين والشروط التي ستلتزم بها كل امرأة سعودية تعتزم قيادة سيارتها في الموعد المحدد مقابل مناشدة الحكومة السعودية بوضع بعض القوانين التي سيتم على إثرها التعامل مع القيادة النسائية للسيارة.

ويقول البيان: نتمنى من حكومتنا الرشيدة وضع هذه القوانين لمن تريد القيادة:

* الحجاب الكامل أثناء القيادة ومعاقبة من لا ترتدي حجابها.
* القيادة داخل المدن فقط.
* وجود العنصر النسائي في الأمن العام والمرور لخدمة السائقات.
* وجود خط مفتوح للطوارئ سواء من الأمن العام أو من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لاستقبال شكاوى النساء في حال مضايقة الشباب لهن.
* معاقبة كل من يحاول التحرش بالسائقات وتطبيق حد الجلد عليه ليكون عبرة لمن اعتبر.
* السماح للقيادة لمن تجاوزت اختبارات محددة يضعها خبراء.
* معاقبة وسحب رخصة من تحاول المساس بتعاليم ديننا الحنيف كتعمد مخالفة القوانين أو تعمد كتابة طريقة تواصل على سيارتها.
* تكثيف وتعزيز تواجد قوات ودوريات الأمن العام، ودوريات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأماكن العامة (أسواق - شواطئ - مقاهي .. الخ)
وختمت المشرفات على الصفحة بقولهن :"نحن لا ننادي بالحرية ولا ننادي بالعلمانية ولا ننادي باسم التطور، إنما ننادي بإعطاء كل ذي حق حقه والتفكير بعقلانية فقط".
وأضفن "إذا بها خير فلتكن وإذا لم يكن بها خير فنحن ضد قيادة المرأة".

تهديد السائقات "بالعقال"
وعلى الجانب الآخر, تعالت أصوات منددة بقيادة المرأة السعودية للسيارة حيث أسس بعض الرافضين لهذه الحملة صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملت اسم "كلنا ضد حملة سأقود سيارتي بنفسي بدءاً من ١٧ يونيو" وبلغ عدد المنضوين فيها نحو 300 مشارك.
وأطلق آخرون حملة أخرى على الفيسبوك حملت عنوان "سأقود بيتي بنفسي لا للخادمات".
ولم تخل بعض الصفحات المعارضة لقيادة المرأة للسيارة من طابع التهديد والوعد والوعيد حيث أنشأ معارضون وبحسب ما جاء في صحيفة "الوطن" السعودية في عددها الصادر اليوم الخميس صفحة حملت شعار" تكسير زجاج من تقود السيارة يوم 17 يونيو" وأخرى تحت مسمى "أبشروا بالعقال يوم 17 يونيو".
وحذّرت الكاتبة الدكتورة ثريا الكردي في حديثها لصحيفة "الوطن" السعودية من الحملات المناهضة لقيادة المرأة للسيارة وما تحمله من معاني الكره والتمييز ضدها مشيرة إلى أن إطلاق مثل تلك الدعوات سيولّد المزيد من العنف ضد المرأة، وهذا أمر خارج عن الدين الذي دعا إلى المعاملة الحسنة على حد قولها، موضحة أن هذا سيعكس صورة سلبية عن المجتمع السعودي أمام العالم، داعية إلى أن يتم الحوار بأسلوب حضاري من كلا الطرفين المؤيد والمعارض بعيداً عن كلمات العنف والتهديد والوعيد.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook