الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

سوريا: مظاهرات ليلية تطالب بإسقاط النظام.. واستمرار تدفق اللاجئين على تركيا

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

 

حسن الزيد – وكالات:
شهدت عدة مدن سورية مساء أمس مظاهرات ليلية تطالب بالحرية وإسقاط النظام، ويأتي ذلك بعد مقتل 25 شخصا في مظاهرات شهدتها أول أمس الجمعة عدة أنحاء في البلاد، في ظل استمرار عناصر قوى الأمن يدعمها الجيش في اقتحام بلدات قريبة من الحدود مع تركيا.اضافة اعلان
ففي منطقة برزة بدمشق خرجت مظاهرة جديدة السبت ليلا وسط أهازيج وشعارات مناهضة للنظام. كما شهدت منطقة الكُسوة في محافظة ريف دمشق مظاهرة ليلية هتف المتظاهرون فيها بشعارات تدعو لإسقاط النظام.
وبدورها شهدت منطقة باب الدريب في حمص مظاهرة ليلية جديدة طالب فيها المتظاهرون بإسقاط النظام.
أما في مدينة دير الزور شمال شرق سوريا فقد تحولت جنازة متظاهر قتل برصاص قوات الأمن إلى مظاهرة حاشدة ضد النظام.
وفي حَرَسْتا شيّع جموع من السوريين جنازتي شخصين قتلا في مظاهرة سابقة، كما شهدت بلدة دوما في محافظة ريف دمشق تظاهرة خلال تشييع أحد القتلى من المتظاهرين، وردد المشاركون فيها شعارات مماثلة.
وبث ناشطون سوريون مشاهد على الإنترنت قالوا إنها تظهر إضرابا عاما في بلدة دوما بعد مقتل أحد المتظاهرين فيها
وفي نفس السياق، اقتحمت القوات السورية ومسلحون موالون للرئيس السوري بشار الأسد بلدة بداما بالقرب من الحدود مع تركيا اليوم السبت وأحرقوا منازل واعتقلوا العشرات وذلك حسب ما أفاد شهود عيان.
وقال سارية حمودة، وهو محام في البلدة الحدودية بمنطقة جسر الشغور "جاؤوا في الساعة السابعة صباحا إلى بداما أحصيت تسع دبابات وعشر ناقلات أفراد مصفحة وعشرين سيارة جيب وعشر حافلات، شاهدت الشبيحة (مسلحون موالون للأسد) يطلقون النار على منزلين".
وقال شاهد آخر إن القوات الحكومية تشعل النار أيضا في الحقول بالقرب من سفوح التلال فيما يبدو أنه اتباع لسياسة الأرض المحروقة.
وقال لاجئون من المنطقة الشمالية الغربية إن قوات الجيش والمسلحين الموالين للأسد المعروفين باسم الشبيحة يواصلون حملة الأرض المحروقة في تلك المنطقة الزراعية بحرق المحاصيل ونهب المنازل وإطلاق النار بشكل عشوائي.
وذكر نشطاء على الإنترنت أن عشرين شخصا أصيبوا في إطلاق النار الكثيف في البلدة القريبة من جسر الشغور.
وتمثل بداما أحد المراكز الحيوية التي توفر الطعام والإمدادات لعدة آلاف من السوريين الذين فروا من العنف في قرى بمناطق المواجهات لكنهم لاذوا مؤقتا بالحقول على الجانب السوري من الحدود.
وقال رامي عبد الرحمن من المرصد السوري لحقوق الإنسان لرويترز "سكان بداما لا يجرؤون على إعطاء الخبز للاجئين واللاجئون يخشون الوقوع في الاعتقال إذا دخلوا.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook