أحمد العبد الله – وكالات:
نشرت صحيفة "كريستيان ساينس مونتور" الأمريكية مقالا للكاتبة فرانسين كيفر تحت عنوان "هل تؤيد قيادة المرأة السعودية السيارة؟" ، استهلتها واصفةً ما ورد بإحدى المقاطع المصورة على موقع يوتيوب من طريقة قيادة منال الشريف سيارتها بطريقة تتماشى مع ما تنص عليه قوانين وآداب قيادة السيارات، مشيرةً إلى أن "قيادة المرأة للسيارة هو أمر شاذ غير مألوف في السعودية، لا لأن القانون يحظر ذلك، بل لأن العرف ورجال الدين يحظرون ذلك".
وفي ضوء عدم توافر نظام نقل عام، فإن الوصول إلى العمل أو إحضار الأطفال من المدرسة وما إلى غير ذلك من الأمور الروتينية تصبح شاقة بصورة مفرطة.
كما ذكرت الكاتبة "حادث اغتصاب إحدى السعوديات على يد سائقها تحت تهديد السلاح خلال هذا الأسبوع"، مشيرةً إلى أن "ما هو مطلوب في الـ17 من حزيران في السعودية هو نفسه المطلوب في أي مكان آخر: احتجاج وفي هذا الصدد، ترى الكاتبة أن على المرأة السعودية أن تجلب ذويها وأصدقاءها الذكور ممن يدعمون حقها في قيادة السيارات".
وتأتي هذه المقالة في الوقت الذي أكد فيه مصدر مسؤول بهيئة التحقيق والادعاء العام عدم وجود أي قضية لمن سمت نفسها ( سيدة الأعمال المغتصبة ).
ويرى مراقبون أن قضية قيادة المرأة السعودية للسيارة أمر داخلي يخضع للنظام والشرع، وأن طبيعة المملكة تختلف عن أي بلد آخر، لأنها البلد الوحيد الذي يحكم كتاب الله، وأبدى المراقبون رفضهم الكامل لأي دعم غربي، وبأي شكل كان يخالف النظم والأحكام الشرعية، سواء أكان هذا الدعم عبر مقالة أو غيرها لأن مثل هذه الكتابات تهدف لتغريب الوطن ونشر الثقافة الغربية وتحويل هذا المجتمع المحافظ إلى مجتمع فوضوي.
