تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها: إن استمرار حركة متطرفة أمريكية في احتلال مبنى "ماهور" الحكومي للحياة البرية في ولاية أوريجون الأمريكية منذ مطلع العام الجاري حتى الآن جذب مزيداً من المتطرفين من ولايات وتوجهات أخرى للمشاركة والانضمام إلى هؤلاء.

وأشارت إلى أن من بين الذين انضموا للحركة المتطرفة في احتلالها للمبنى الحكومي معادون للإسلام والسامية ونشطاء من أنصار الحق في حمل السلاح وغيرهم.

وأضافت أن احتلال المبنى عندما بدأ في 2 يناير الجاري كان في الأساس برعاية "أمون بوندي" وهو مربي ماشية سابق، يريد من الحكومة الفيدرالية التخلي عن أراضيها.

وتحدثت عن أنه ومع استمرار احتلال المبنى كشكل من أشكال الاحتجاج، بدأ هذا الاحتجاج يجذب أفراداً من حركات محافظة أخرى من أنحاء الولايات المتحدة.

وذكرت أن من بين الحركات التي انضم أنصارها للاحتجاج وقدموا من ولايات أخرى، حركات تطالب بطرد اللاجئين.

ونقلت الصحيفة عن متخصصين في دراسة مثل هذه الحركات المتطرفة أن السبب في جذب الاحتجاج لمزيد من الأشخاص، هو استمرار تجنب الحكومة الفيدرالية للدخول في مواجهة معهم وترك المسألة في يد قائد الشرطة المحلي هناك.

كانت الصحيفة قد أوردت تساؤلات البعض عما إذا كانت الحكومة الأمريكية ستتعامل بشكل مختلف مع هذا النوع من الاحتجاج لو كان القائمون عليه من السود أو المسلمين.