أحمد العبد الله – وكالات:
منعت شرطة الاحتلال الصهيوني العشرات من المواطنين العرب في إسرائيل من الوصول إلى الحدود مع سوريا، وسط تقديرات بأنهم يعتزمون المشاركة في مظاهرات في الذكرى السنوية الـرابعة والأربعين للنكسة اليوم الأحد.
وأوقفت قوات الشرطة حافلات كانت تقلهم وطلبت من ركابها العودة، ما دفع بعدد منهم إلى الاحتجاج بجانب حافلاتهم.
وفي خطوة استباقية تحسباً لهبة شعبية في الذكرى، أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب وأرسل تعزيزات إلى هضبة الجولان, وألغى عطلة نهاية الأسبوع، وجهز وحدات منتشرة على الحدود بأسلحة مكافحة الشغب, لمواجهة أي توغل محتمل من قبل متظاهرين.
على صعيد آخر, شارك نحو خمسة آلاف إسرائيلي في مسيرة نظمتها جماعات يسارية في تل أبيب، رافعين لافتات تطالب إسرائيل بالموافقة على حل الدولتين.
كما احتج المتظاهرون على استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية، وذلك في الذكرى الرابعة والأربعين لاحتلال إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتزامن ذلك مع ترحيب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمبادرة فرنسية لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل المتوقفة منذ أكثر من سبعة أشهر للتوصل إلى اتفاق حول الأمن والحدود قبل سبتمبر/ أيلول القادم، وهو الموعد الذي حدده الفلسطينيون للتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية.
