تواصل - مكة المكرمة: اشتكى المواطن "أحمد الغامدي" من معاناة كبيرة يجدها كل من يشيع ميتاً إلى مقبرة الشهداء في مكة المكرمة. وأوضح المواطن في رسالة لـ"تواصل" أن اليوم كانت لديهم حالة وفاة، وكان الدفن في المقبرة الجديدة بمكة المسماة بمقبرة الشهداء (شهداء الحرم)، الواقعة خلف حجز السيارات بحي الشرائع. وأضاف أن المعاناة التي يعانيها الناس هناك حدث عنها ولا حرج، حيث لا يوجد مسجد للصلاة، ولا دورات للمياه، ولا مظلات تقي الناس من حر الشمس، ولا مواقف للسيارات. وتابع المواطن في رسالته بأن الشارع الموصل للمقبرة سيئ جداً، ولا يوجد به سفلتة ولا إضاءة، بالإضافة إلى تسبب شاحنات شركات الخرسانات الجاهزة المجاورة للمقبرة في مضايقات لسيارات المعزين مع السرعة الزائدة، وإثارتها للأتربة والدخان والمنبهات المزعجة التي تتنافى وأجواء الحزن في هذا المكان.