تواصل - وكالات:
كشف باحثون بريطانيون أن التمارين الرياضية ربما تكون لها نفس فعالية الأدوية في علاج الأمراض الشائعة مثل قصور القلب والسكتات الدماغية.
وقال الباحثون من ثلاثة معاهد بارزة في المملكة المتحدة: إن ممارسة الرياضة هي بديل قابل للتطبيق للعلاج بالعقاقير في منع الوفاة من الإصابة بأمراض القلب المزمنة والشريان التاجي والسكري والسكتة الدماغية.
وفي دراسة موسعة، تحدثت عنها صحيفة "الإندبندنت"، تم طرح سؤال عما إذا كان من غير الضروري أن يصف الأطباء عقاقير لو أن تعليمات بسيطة بأن يكون المصاب بالمرض أكثر نشاطا بشكل أكبر. وكانت معدلات وصف العقاقير في بريطانيا قد زادت بشكل هائل في العام الماضي.
ومع ذلك، فإن 14% فقط من البالغين في بريطانيا يمارسون الرياضة بشكل منتظم، وثلث البالغين فقط في إنجلترا يحققون المستويات المطلوبة من النشاط البدني.
وقال مؤلفو الدراسة: إن هناك جهلا كبيرا في المعرفة بشأن الفوائد الحقيقية للرياضة، لأن المؤسسات المعنية بالصحة تقول: إنه في حين تلعب الرياضة دورا حيويا في تحسين الصحة، فإن من يتناولون العقاقير لا يجب أن يتوقوا عن تناول أدويتهم التي وصفها الطبيب لهم تحت أي ظرف.
ووجدوا أنه لا يوجد خلاف إحصائي كبير بين ممارسة الرياضة والتدخل بالدواء، واكتشفوا أنه بالنسبة للسكتة الدماغية، تكون ممارسة الرياضة أكثر فعالية من الدواء، لكن في قصور القلب، كانت الأدوية أكثر فعالية.
