تواصل- عبدالله صهلولي:
تفاعل الشاعر حمد بن عبدالله العقيل - أحد رجال الأعمال بمنطقة جازان - مع الأوضاع الإنسانية التي تشهدها مدينة مضايا في ريف دمشق، والتي تحاصرها القوات الحكومية وميليشيات "حزب الله" اللبناني منذ نحو 6 أشهر، ويعاني أهلوها من الجوع، ويتعرضون للقتل أثناء محاولتهم مغادرة مضايا.
وكتب "العقيل" قصيدة تحت عنوان: "مَضَايَا"، واصفاً الأوضاع التي يعيشها أهالي المدينة، فيما يلي أبياتها:
(مَضَايَا) الْجُوعُ أَهْلَكَهَــا
وَكَلْبُ الْفُرْسِ يَنْهَشُهــَـــا
**
يُقَاتِلُهَا يُحَاصِرُهـــَــــــــا
فَيَمْنَعَهَا مَعِيشَتَهــــَــــــــا
**
فَكَمْ مِنْ جَائِعٍ يَرْجـــُــــــو
لِلُقْمَتِهِ فَيَمْنَعُهــــَـــــــــــــا
**
وَكَمْ مِنْ طَالِبٍ حَطَبــــاً
لِنَارِ الْدِّفْء يُضْرِمُهـــَـــــا
**
فَلَا يَلْقَى سِوَى نــَـــــــــارٍ
مِنَ الْأَعْدَاءِ تُرْسِلُهــــَـــــا
**
وَكَمْ مِنْ مُبْتَغٍ لِشِفـــا
مِنَ الْأَسْقَامِ أَسْوَئِهـــَــــــا
**
فَلَا يَجِدُ الــــــــدَّوَاءَ وَلَا
غِذَاءَ كَي يَعِيشَ بِهـــَــا
**
مُحَاصَرَةٌ بِأَلْغــَــــــــــــامٍ
فَلَا يَسْلَمْ مُغَامِرُهـــَـــــــا
**
إِلَهِي، الْفُرْسُ قَدْ مـَـــــدَّتْ
لَهَا فِي الْشَّامِ أَشْأَمَهــَـــــا
**
فَكُنْ لِلْمُسْلِمِينَ أَعــِـــــــنْ
وَقَيِّضْ مَنْ يُعَدِّلُهـــَــــــــا
**
وَرُدَّ لِكَيْدِ أَعــْــــــــــــــدَاءٍ
وَحَطِّمْ مَنْ يَكِيدُ لَهـــَــــــــا