تواصل- ترجمة:

اعتبر المحلل "محمد خالد اليحيى" في تصريحات لصحيفة "جارديان" البريطانية أن مهاجمة قنصلية وسفارة المملكة في إيران كانت القشة الأخيرة التي قضت على العلاقات بين الرياض وطهران.

وأشار "اليحيى" إلى أنه على الرغم من تاريخ إيران المليء بزرع الاضطرابات في المنطقة، ودعم الميليشيات بالوكالة في جهودها لزعزعة استقرار الدول العربية، إلا أن المملكة امتنعت من قبل عن قطع العلاقات الدبلوماسية معها على أمل إيجاد أرضية مشتركة، والضغط على طهران من أجل وقف أنشطتها التخريبية.

وأضاف: أنه إذا كان هناك أي شك في أن إيران امتنعت عمداً عن إيقاف مهاجمة المتظاهرين للمباني الدبلوماسية السعودية بعد نهب قنصليتها في "مشهد"، فإن هذا الشك اختفى عندما أُحرقت ونهبت سفارة المملكة في طهران بعد ساعات من مهاجمة القنصلية بمشهد.