الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

التحقيق في تعذيب طفل حتى الوفاة في جازان .. ووالده يدعى إصابته في حادث مروري

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: توفي طفل في الثانية من عمره في مستشفى الملك فهد المركزي في جازان مساء أول من أمس، بعدما أدخل المستشفى قبل ثلاثة أيام، وتبدو عليه آثار تعذيب في جسده، بينما ادعى والده حينها أنه أصيب في حادثة مرورية. واتهم عمُّ الطفل والده بالتسبب في الاعتداء عليه، ما أدخله في غيبوبة وأدى إلى وفاته دماغياً، خصوصاً أنه تعرض لعنف أسري في أوقات سابقة من والده، بحسب صحيفة "الحياة". وأوضح الناطق الإعلامي لإدارة الشؤون الصحية في منطقة جازان جبريل القبي أن الطفل توفي مساء أول من أمس، إذ أدخل المستشفى بخطاب من الشرطة نتيجة تعرضه لحادثة مرورية، لافتاً إلى أنه لن يسلم إلى والده إلا بعد إحضار خطاب من الشرطة. من جانبه، قال المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة جازان أحمد البهلكي، «هناك أخطاء أدت إلى وقوع هذه الحادثة، منها تسفير والدة الطفل منفردة، وإبقاء ابنها مع والده على رغم أن التعليمات الرسمية تقتضي أن يكون أي طفل ولد من أم أجنبية يضاف إلى جوازها ويتم ترحيله معها»، وإذا كان يراد بقاء الطفل في البلد، أو رفضت أمه أخذه معها وقامت بكتابة تعهد بذلك فهو كإنسان يتيم من حقه أن يحال إلى التربية الاجتماعية». وأضاف أن الجهات الأمنية والإمارة والشؤون الصحية تتحمل جزءاً من الخطأ، كونها لم تسلمه إلى دار التربية الاجتماعية، وكذلك لم تتحرك بشكل كافٍ لحماية الطفل، مشيراً إلى أن الأسرة التي كانت تحتضنه لم تؤدِ دورها في القضية. وذكر أن جمعية حقوق الإنسان لا تزال تتابع الموضوع مع الجهات المختصة، مؤكداً أن الطفل لا يدخل المستشفى إلا بتقرير رسمي «فنحن طلبنا من الشؤون الصحية موافاتنا بتقرير طبي عن الطفل، وبكل تأكيد ستكون هناك مطالبات بتدخل الأدلة الجنائية لمعرفة سبب وفاة الطفل». وكان مدير شرطة منطقة جازان اللواء جميل الرحيلي أكد وقوع الحادثة، إذ وعد بالتحقيق فيها بعد إكمال إجراءاتها، المتضمنة تقريراً من المرور، مشيراً إلى أنه تم التوجيه بالبحث عن والد الطفل، للتحقيق معه. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook