الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

احذر.. الإجهاد في العمل يعرضك لأمراض مزمنة بعد التقاعد

thumb
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:

أشارت نتائج دراسة فرنسية إلى أن الأشخاص الذين يكدحون في وظائف تتطلب جهداً بدنياً قد يكونون أكثر عرضة للآلام والأوجاع بعد التقاعد؛ مما يحد من أنشطتهم اليومية في سنوات خريف العمر.

اضافة اعلان

وخلصت الدراسة إلى أن الرجال الذين يعملون في وظائف مجهدة يكونون أكثر عرضة بنسبة 70% للإصابة ببعض الأعراض التي تقيد أنشطتهم اليومية أثناء فترة التقاعد، مقارنة بمن لم يعملوا في وظائف تتطلب جهداً جسدياً.

وقال فريق البحث في دورية (أوكيوبيشنال آند انفايرومنتال ميديسين): إن النساء اللاتي يقمن بعمل مجهود أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بآلام تحد من حركتهن ما بعد التقاعد وفقاً لـ"رويترز".

وقال كبير الباحثين في الدراسة الدكتور الكسيس ديسكاثا، من المعهد الفرنسي للصحة والأبحاث الطبية في جامعة فيرساي سان كوينتين: "إن ظروف العمل الصعبة خاصة التعرض للمواد البيوكيميائية أثناء العمل لها علاقة بآلام وآثار سلبية أخرى بعد التقاعد"، معتبراً أن الوقاية من متاعب كبر السن تبدأ من تحسين ظروف العمل.

ولتقييم إلى أي مدى يمكن للعمل المجهد بدنياً التأثير في الحياة بعد التقاعد راجع "ديسكاثا" وزملاؤه بيانات بدأ جمعها عام 1989، وتناولت 15 ألف موظف في شركات الغاز والكهرباء الوطنية.

ومع نهاية الدراسة توصل الباحثون إلى أن 12% فقط من الرجال الذين لم يتعرضوا لأي متاعب بدنية في 1989 أصيبوا بأعراض جسدية تحد من الحركة، فيما بلغت النسبة 13% بين النساء.

وذكرت الدراسة أن العمال الأقوى الذين يتمتعون بصحة أفضل قد لا يتأثرون بالعمل المجهد مثلما يحدث لأقرانهم المصابين بأمراض مزمنة ومشاكل صحية أخرى؛ وبالتالي فإنهم يواجهون مصاعب أقل في حياة ما بعد التقاعد.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook