الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

التلفزيون التركي: لهذه الأسباب يزور أردوغان السعودية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

اهتمت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المقررة إلى المملكة، الثلاثاء.

اضافة اعلان

وقالت في تقرير نشره موقعها العربي (TRT التركية): "إن الزيارة عدا عن كونها جزء من سياسة تركيا الرامية إلى الانفتاح على العالم العربي والتقارب معه، وكونها مؤشرًا قويًا على الاهتمام التركي الزائد بالسعودية باعتبارها بلدًا محوريًا مؤثرًا في العالم العربي والشرق أوسطي، فإن زيارة أردوغان للمملكة العربية السعودية تحمل في طياتها رسائل وملفات جوهرية عدة".

وفي توقعه لهذه الملفات قال رئيس فرع (القناة 7) التلفزيونية التركية في أنقرة “محمد أجيت” إن هناك 3 ملفات أساسية ستتركز عليها الزيارة وهي الملفات السورية والمصرية والروسية.

وأوضح أجيت أنه رغم وجود اختلاف في الرأي في بعض القضايا بين السعودية وتركيا إلا أن العلاقات شهدت منذ تولي خادما لحرمين الشريفين تحسنًا كبيرًا، وأن تركيا والسعودية تتشاطران نفس وجهات النظر فيما يتعلق بالأزمة السورية.

ولفت المحلل التركي إلى قضية بالغة الأهمية، وهي أن الزيارة ترسم ملامح حلف جديد بين المملكة وتركيا لمواجهة روسيا، ولا سيما بعد أن تدهورت العلاقة مع روسيا عقب إسقاط سلاح الجو التركي لمقاتلة روسية اخترقت الأجواء التركية.

وأضاف أجيت: “بعد توتر العلاقات مع روسيا التي تستورد منها تركيا أكثر من نصف احتياجاتها من الغاز الطبيعي، فإن هناك توجها جديا لدى أنقرة لتنويع مصادر الطاقة لديها وعدم الاكتفاء بمصدر واحد، ولذلك توجت قبل شهر لدولة قطر ووقعت معها العديد من الاتفاقيات لشراء الغاز وغيره لتغطية أي نقص محتمل، وفعلت ذات الأمر مع أذربيجان التي زارها أردوغان قبل أسبوع لذات الغرض، وكذلك زيارات قادة إقليم شمال العراق الأخيرة لأنقرة، ولهذا فإن زيارة السعودية ستناقش موضوع تزويد تركيا بالطاقة أيضا، وكذلك تؤسس لتحالف تركي سعودي جديد".

أما المحلل السياسي التركي “سمير صالحة” فقد استبعد أن تكون الزيارة محصورة في حدود توفير مصادر جديدة للطاقة أو أن تقتصر على العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا أنها تحمل ملفات وقضايا المنطقة بأكملها.

وقال “صالحة” إن من أهم الملفات التي ترمي إليها الزيارة هو تشكيل حلف تركي-خليجي في مواجهة ذاك الحلف الروسي الإيراني الذي بدأت تتضح ملامحه وبدأ يضغط بشكل جدي على دول الخليج من جهة وعلى تركيا من جهة أخرى.

ومن بين الملفات المهمة التي ستتناولها الزيارة حسب “صالحة” هي قضية المنطقة الآمنة في شمال سوريا التي تسعى تركيا منذ سنوات لتطبيقها، ولا سيما في ظل التدخل الروسي السافر في منطقة شمال سوريا الذي أحدث فوضى كبيرة، والسعي لخلق كيان كردي على حدود تركيا، وهو الأمر الذي لا يمكن لتركيا أن تقبل به.

وانتشر على مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاقًا حقق نسب تفاعل عالية خلال فترة وجيزة وهو #شعب_سلمان_يرحب_بأردوغان، يعبر عن ترحيب المملكة الكبير بزيارة الرئيس التركي.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook