الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

شيخ الازهر يقدم استقالته بعد احتجاجات امام مكتبه .. والمجلس العسكري يرفضها

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: دخلت الأزمة في أهم مؤسسة دينية في مصر منعطفاً جديداً، حيث منع موظفو مشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من دخول مقر مكتبه بالمشيخة، مطالبين برحيله وإقالة جميع المستشارين الذين تم تعيينهم في عهده، ما دفعه لتقديم استقالته للمجلس الأعلى للقوات المسلحة. وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، في عددها اليوم الأربعاء 23-3-2011 أن الموظفين أغلقوا باب المشيخة أمام الدكتور الطيب، الذي ظل واقفاً لبعض الوقت دون أن يتمكن من الدخول، مما جعله يتوجه إلى مقر القوات المسلحة، لمقابلة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي تولى إدارة البلاد عقب تنحي الرئيس مبارك، حسب مصدر قريب الصلة من شيخ الأزهر، وتقدم باستقالته، إلا أن المشير رفض الاستقالة، مبرراً ذلك بأن البلاد تمر بمرحلة صعبة، وطالب الإمام بالصبر. وتعالت أصوات داخل مؤسسة الأزهر عقب نجاح ثورة "25 يناير" للمطالبة باستقلال الأزهر وانتخاب شيخه من كافة الأزهريين على مستوى الجمهورية، وبإشراف قضائي كامل. ووصلت قوة من الجيش إلى مقر المشيخة للاجتماع بالمتظاهرين، وقام وفد من القوات المسلحة بالتفاهم مع المتظاهرين في مشيخة الأزهر، وحمل الوفد مطالب المتظاهرين إلى شيخ الأزهر في منزله، وهي إبعاد جميع المستشارين، والاعتماد على الشباب من قيادات المشيخة، وتعديل لجنة القيادات بالأزهر، واستبعاد القيادات الأمنية. وأشارت مصادر مقربة من شيخ الأزهر إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتقدم فيها شيخ الأزهر باستقالته منذ اندلاع ثورة "25 يناير" ولكنها رفضت أيضاً من قبل المشير والمجلس العسكري، مضيفة أن شيخ الأزهر أعرب أكثر من مرة عن استعداده إلى تقديم استقالته، لكنه خشي من حدوث فوضى في مؤسسة الأزهر واتهامه بالخيانة. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook