الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كاتب أمريكي: حركة حماس تستعد لحرب عالمية مع "إسرائيل"

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: تحدث ديفيد فروم، المساعد الخاص للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، والكاتب السياسي المعروف، في مقال خاص لشبكة (سي إن إن) عن اجتماع ضمه مؤخراً إلى قيادي من حركة حماس، عرض فيها القيادي رؤيته المستقبلية للمنطقة، مشيراً إلى أن الحركة ستسيطر بنهاية المطاف على الضفة بعد انهيار السلطة الوطنية، وستخوض حرباً مختلفة مع إسرائيل، تدعو خلالها المجاهدين الإسلاميين من حول العالم للانضمام إليها. وكتب فروم في المقال الذي نشرته الشبكة الثلاثاء 14 ديسمبر 2010 قائلاً: خلال زيارتي الأخيرة للعاصمة اللبنانية بيروت، اجتمعت إلى أحد كبار المسؤولين السياسيين في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس،" في لقاء طلب مني المسؤول فيه إبعاده عن أجواء الصحافة، لذلك فأنا لن أذكر اسمه وسأكتفي بتلخيص ما قاله لي. يرى المسؤول أن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قد ماتت وانتهت من وجهة نظر حماس، أما النمو الاقتصادي الذي تشهده الضفة الغربية حالياً فهو وهمي، لأنه ناتج عن المساعدات المالية الغربية، أما الصف الفلسطيني فهو منقسم بحدة، بينما فقد المجتمع الدولي اهتمامه بالقضية. وقد يبدو هذا الرأي مفرطاً في السلبية نوعاً ما، ولكن القيادي في حماس يبدي ثقة تامة بأن الحاضر المظلم سينقشع قريباً عن مستقبل يحمل معه انتصاراً مجيداً. فمع موت عملية السلام ستتفكك السلطة الوطنية الفلسطينية، وسيجد سكان الضفة الغربية أنفسهم في صف واحد مع حماس، أما من يرفض التعاون مع الحركة فسيتم "القضاء عليه بصفته عميلاً." وأقر القيادي بأن الهجمات الفلسطينية السابقة على إسرائيل باءت بفشل تكتيكي، ولكنه لم يوافق على أن الانتفاضة التي وقعت بين عامي 2000 و2003 كانت فاشلة أو أن حركة حماس تعرضت للهزيمة في عملية الرصاص المصبوب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في شتاء عامي 2008 و2009، لكنه لم يقل أن الحركة خرجت منتصرة. غير أنه أصر على أن المواجهة المقبلة "ستكون مختلفة،" وأن ما وصفه بـ"المقاومة" ستكون عالمية بوجه إسرائيل، قائلاً إن حماس ستقوم بدعوة المسلمين حول العالم في المواجهة المقبلة للانضمام إليها في المعركة ضد إسرائيل كما انضموا إلى المجاهدين الأفغان في المعركة ضد الاتحاد السوفيتي السابق في العقد الثامن من القرن الماضي. وأضاف أن المواجهة المقبلة ستدفع إسرائيل إلى "إعادة التفكير في مستقبل وجودها،" وقال إن الجيل الفلسطيني الحالي أكثر راديكالية من آبائه، ما يدل على أن الجيل المقبل سيكون أكثر تشدداً وراديكالية من الجيل الحالي، وقال لي ساخراً: "إذا كنتم في الولايات المتحدة تشعرون بالقلق حيال الإسرائيليين، فلماذا لا تعطونهم (ولاية) كاليفورنيا؟" ورغم أن لهجة القيادي كانت واثقة وواضحة، غير أنني لمست خيبة أمل فيها، إذ كان يعتقد جازماً بأن العالم لا يفهم حركة حماس وطريقة تفكيرها، وأضاف أن من حاول التحاور مع الحركة، مثل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، انتهى به الأمر بدفع ثمن سياسي باهظ لمواقفه. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook