تواصل – محمد الغامدي:
خيم عدد من المواطنين لليوم الثاني على التوالي بمركز وراخ بالباحة رافعين لافتات يطالبون فيها بتدخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنع شركة من إقامة مشروعها العملاق لحرق النفايات ومرمى وتكرير الصرف الصحي وتسميد الأطعمة وبعض النفايات العضوية بجوار منازلهم.
في هذه الأثناء أوضح عدد من المخيّمين بالموقع أنه منذ ثماني سنوات، يحاولون منع إقامة هذا المشروع لما له من بالغ الأثر على صحة السكان، الذين لا يفصلهم عن الموقع أكثر من كيلو متر واحد، ولكن مع منحهم تصريح وزارة الشؤون البلدية بإقامة المشروع على أرض مساحتها تزيد على ١٦ كيلو متر مربع، ومخاطبة الجهات الأمنية بإيقاف كل من يحاول إعاقة المشروع الذي "سيُخلّف الأمراض والأوبئة لأطفالنا وشيوخنا ونسائنا، فقد بدأت الجهات الأمنية منذ مساء البارحة بعدم اعتراض تنفيذ المشروع" مثلما ذكر المواطنون.
وقالوا: "إن اللوائح في مثل هذه الحالات تلزم خلو الموقع من السكان بمساحة تقدر بعشرات الكيلومترات، ولكنهم يريدون وضعه بجوار منازلنا في قرى (كرا- الحائط- وراخ- سريان- البعثية) التي يسكنها ما لا يقل عن ٤ آلاف مواطن".
وتساءل المواطنون: لا نعلم من عطّل قرار أمير منطقة الباحة الذي زار الموقع قبل عام ووجه بصرف النظر عن إقامة المشروع؟ وطالبوا بضرورة معرفته ومحاسبته.
