تواصل - خالد العبدالله:
تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعية، مساء اليوم، مقطعاً مصوراً يظهر غسل ضيوف حفل عشاء أيديهم بـ"دهن العود الملكي" الباهظ ثمنه، مؤكدين أنه إسراف وتبذير ولا علاقة له بالكرم.
وأظهر "الفيديو" الذي وجد موجة واسعة من الانتقادات طاولة كبيرة وضعت عليها أباريق "دهن العود الملكي"، فيما يسكبه شخص للضيوف بواسطة إبريق، ويعلو صوت المصور وهو ينادي في الضيوف "ممنوع الصابون".
كما ظهر بعض الضيوف وهم يتجهون لغسل أيديهم بالصابون والماء العادي متجاهلين "دهن العود الملكي".
منصور سليمان المنصور كتب: "المعتمد بن عباد، خاضت زوجته وبناته بطين ممزوج بأنواع العطور، ثم بعد سنة أصبح سجيناً، ومحارمه يعملن أجيرات عند الناس".
محمد الشديدي أوضح أنه: "قلة حياء، وخفة عقل، وإهدار للمال، وكفر بالنعمة.. هؤلاء هم إخوان الشياطين.. اللهم لا تؤاخذنا بما فعلوا".
عبدالله الشهري قال: "والله إنه ليس من الكرم، إنما هو من كفر النعمة؛ بقيمته قد أسد رمق مئات الفقراء"، المعرف LUAI ALAHDAL كتب: "صب وصور يا ولد" لهذه الدرجة نحاول نتفاخر بجهلنا..! كم أمقتكم.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم".
عبدالله الناصري قال: "ما الذي تتوقعونه من مجتمع تم اختراقه لنشر ثقافة التباهي والتفاخر والتزايين بالإبل هذا الهياط الذي لم يعرفه العرب"، بينما غرد فهد الشنيفي: "قيمه غسل يد كل ضيف منهم تقريباً تطعم ٢٠ عائلة فقيرة نامت بجوعها مع أطفالها.. الله المستعان".
عبدالسلام العييري ذكر: "ليس فيه حضارة، ولا نظافة، بل يزيد اليد وسخاً مع الدسم ورائحة اللحم! وربما هو من دهن العود الرديء، وإلا كيف يفرطون به؟!".