الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«تعليم الرياض» يُكرم ٢٦٠ طالبة من بنات شهداء الواجب وجنود الحد الجنوبي

IMG-20151210-WA0115
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - هياء الدكان:

كرّم مكتب التعليم بجنوب الرياض 260 طالبة و260 أم من بنات وعقيلات شهداء الواجب وجنود الحد الجنوبي في مقر مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، تحت رعاية المساعدة للشؤون التعليمية للبنات بمنطقة الرياض الدكتورة نجلاء الزامل.

اضافة اعلان

وألقت مديرة مكتب التعليم جنوب الرياض الأستاذة منى بنت علي الغريب كلمة في الحفل الخطابي الذي أعد بهذه المناسبة قالت فيها: "لنزهو معاً بجنودنا وانتصاراتهم، وتفوق أبنائهم وبناتهم في ظل ظروف الحرب"، وأضافت الغريب أن العديد من المتربصين بالبلاد من أعداء الدين يحاولون الإطاحة بهذه البلاد الطاهرة عبر دعواهم الواهية، وما نشاهده هذه الأيام من أحداث مؤسفة تدور رحاها في جزء غالي من أجزاء بلادنا الحبيبة بالحد الجنوبي ما هو إلا امتداد لتلك المحاولات الفاشلة متمثلة في شرذمة خبيثة زُرعت على حدود بلادنا، متربصة بأمنها وخيراتها، ولكن هيهات، فقد انبرى لهم رجال شعارهم ولسان حالهم "أرواحنا فداء للدين والوطن".

ثم تابعت المشرفة التربوية حنان اللحيدان تقديمها لفقرات الحفل بفقرة المعلمة عائشة العمري من الابتدائية ٢٣٥ حيث ألقت قصيدة وطنية للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي، أعقبها أنشودة النبض العربي التي قدمتها طالبات ب ٣٦٦ وتوالت الفقرات والقصائد والفعاليات التي تعبر عن الحس الوطني والمشاركة القوية لجنودنا البواسل على الحد الجنوبي ثم اصطفت الطالبات في مسيرة التكريم حيث كرمتهن المساعد للشؤون التعليمية ومديرة مكتب جنوب وسط القيادات والحضور النسائي الكبير.

وعبرت الطالبة سجى فهد المحبوب، ابنة أحد المرابطين، عن حبها لوطنها وتقديرها لوالدها داعية له بالنصر والحفظ والرعاية، وعن سعادتها من استقبال منسوبات تعليم جنوب الرياض لها بالورود والتكريم، ووافقتها الطالبة عبير سكاتي النجعي، التي قالت في كلمة لوالدها: "كم أحتاجك يا أبي؛ فأنت حياتي، ولكن لأنك تحمي بلادنا وديننا الإسلام، فسأدعو لك، وأكون - بإذن الله - فخراً لك، كما أنك فخر لنا جميعاً".

أما الطالبتين أميرة ورجوة يحيى خبران، بالصف الثالث علمي، فقالتا أن والدهما "شيء كبير"، فهو ليس ككل الآباء، حيث يقدم رسالة عظيمة ويبلي - بإذن الله - بلاء حسنا، وإن استشهد وتقبله الله فهو موعود بالجنة، فما أجمل الحياة بعز وشرف، كما دعت الطالبة عبير أحمد الدوشان لوالدها ومن معه بقولها: "الله يقويهم وينصرهم ويعيدهم سالمين ونطمئن أننا بأمان "، مؤكدة أنها مطمئنة عليهم؛ فهم على طريق النصر والجنة بإذن الله.

IMG-20151210-WA0115 IMG-20151210-WA0114 IMG-20151210-WA0113 IMG-20151210-WA0112 IMG-20151210-WA0111 IMG-20151210-WA0110 IMG-20151210-WA0109

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook