تواصل – ميانمار:
عكست صورة طفل من ميانمار حجم المأساة التي يواجهها المسلمون في هذا البلد، بعد أن تجددت أعمال العنف التي يقودها البوذيون ضد أقلية الروهنجيا المسلمة عشية أمس وإحراقهم لمنازلهم وممتلكاتهم.
وتنقل الصورة تعابير الحزن والفقد التي تكسو وجه الطفل وهو بين حطام منزله بعد أن أحرقه البوذيون وفقد والديه وكل متعلقات حياته.
يذكر أن مئات الأشخاص تشردوا أمس في ميانمار، بعدما أقدم نحو ألف من مثيري الشغب المعادين للمسلمين على حرق منازلهم، في ما يشكل أحدث فصول أعمال العنف الطائفية في هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا والمؤلف من أكثرية بوذية.