الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

"البنك الأهلي التجاري": ميزانية السعودية ستحقق فائضاً بـ25 مليار دولار

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: توقع بنك سعودي حكومي أن تحقق ميزانية المملكة فائضاً قدره 95 مليار ريال (25 مليار دولار) هذا العام رغم خطط إنفاق قياسية، وذلك على أساس متوسط سعر للنفط عند 95 دولاراً للبرميل. ووضع أكبر اقتصاد عربي ميزانية قياسية لعام 2011 وذلك للعام الثالث على التوالي حيث تضمنت إنفاق 580 مليار ريال، كما أعلن عن منح مالية إضافية بأكثر من 100 مليار ريال لإنفاقها على البنية التحتية ومشاريع أخرى. وقال كبير اقتصاديي البنك الأهلي التجاري، سعيد الشيخ، إن البنك يتوقع فائضاً يقترب من 95 مليار ريال وإنفاقاً حكومياً عند حوالي 846 مليار ريال. وقال خلال مؤتمر صحافي في جدة إن ثقة الشركات بأكبر بلد مصدر للنفط في العالم ستزيد في الربع الثاني من العام على مستوى عدة قطاعات نتيجة لزيادة الإنفاق. وبحسب ما نقل عنه مراسل وكالة رويترز في جدة فإن قفزة الثقة ستشمل مختلف المتغيرات سواء حجم المبيعات أو الطلبيات الجديدة أو أسعار البيع أو الأرباح. كان البنك أصدر أمس الجمعة بالتعاون مع "دن اند برادستريت" مؤشره للتفاؤل بالأعمال للربع الثاني من 2011 وهو استطلاع يشمل 500 شركة في المملكة والذي كشف عن مستويات قياسية في القطاع غير النفطي. وارتفع مؤشر القطاع غير النفط إلى 68 نقطة في الربع الثاني من 65 نقطة في الربع السابق، وهو أعلى مستوى منذ بدء إجراء المسح في الربع الأول من 2009، في حين ارتفع المؤشر المجمع لقطاع الصناعات التحويلية إلى 70 نقطة من 64 نقطة. وارتفع مؤشر قطاع البناء السعودي مدعوماً بخطط حكومية لتعزيز مشاريع البنية التحتية ليصل إلى 71 نقطة من 66 نقطة. ويتوقع الشيخ مع ارتفاع إنتاج النفط المنتظر أن يصل إلى تسعة ملايين برميل يومياً في 2011 نمو الناتج المحلي الإجمالي للسعودية 5.8%. وسينمو القطاع غير النفطي 5% مع مضي الحكومة قدماً في مشاريع للبنية التحتية. وقال إن التضخم - الذي تراجع إلى 4.7% في مارس/آذار من 4.9% قبل عام - من المتوقع أن يرتفع بفعل زيادة الإنفاق لكنه لن يتجاوز 6%. وأضاف أنه من المتوقع أن يتسبب برنامج الإنفاق في ارتفاع مستويات التضخم لكنها ستظل في حدود 5 إلى 6%، مستبعداً أن تتجاوز ذلك الرقم في العام الحالي على الأقل. وتوقع أيضاً استمرار نمو القروض في 2011 ليحقق مستويات بين 10 و12% مع عودة البنوك إلى إقراض القطاع الخاص. وكان الإقراض المصرفي تباطأ في 2009 لمخاوف بشأن قروض متعثرة في خضم الازمة المالية، لكنه ارتفع بعدما جنبت البنوك مخصصات للحماية من القروض الرديئة. وفي العام الماضي حثّ محافظ البنك المركزي السعودي محمد الجاسر البنوك على اتباع سياسة أكثر تحفظا والتأكد من أن مخصصات القروض الرديئة تتجاوز 100% من قيمتها. وقال الشيخ إن نسبة تغطية مخصصات القروض الرديئة في السعودية بلغت 116% في 2010. وقال إن القروض الرديئة بلغت 27 مليار ريال أي نحو 3.4% من إجمالي محافظ الإقراض في البنوك السعودية. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook