الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وزير خارجية البحرين:«حزب الله» تنظيم إرهابي أشعل الفتنة بتدرّيب بحرينيين

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إن الأولوية الآن لعودة الهدوء والنظام في البحرين، نافيا وجود وساطة بين الحكومة وأقطاب المعارضة «التي رفضت الوساطة الكويتية سابقاً». واتهم «حزب الله» بتدريب محتجين بحرينيين في لبنان، ودافع عن وصف البحرين لـ «حزب الله» اللبناني بأنه «تنظيم إرهابي». وقال «هل نحن الذين بدأنا؟ نحن أفقنا يوماً وسمعنا على محطة التلفزيون الأمين العام لهذا الحزب يهاجم البحرين ويتهمها بالظلم ويشتم قادتها بأفظع الألفاظ، ويتعهد بأنه سيتدخل وسيكون له دور في ما يحدث في البحرين، أليس هذا هو الإرهاب؟ هذا هو الإرهاب بعينه». وأضاف «جرى تدريب لعناصر يقوم بها حزب الله في أماكن كثيرة في المنطقة له دور واضح فيها»، مؤكداً انه «حدث تدريب في لبنان» لبحرينيين شاركوا في الاحتجاجات «ولدينا أدلة كثيرة على ذلك وسيأتي الوقت الذي نعلن فيه التهم التي سنوجهها». وشدد على أن البحرين لا تريد وساطات مع طهران، وقال: «لدينا علاقات مباشرة مع إيران... ندعو الإيرانيين إلى أن يكفوا عنا هذه الهجمة التي نتعرض لها وإذا كان هناك أي من الأخوة أو الأشقاء أو الأصدقاء سيتحدث معهم، نريد أن ينصحهم بهذا و(يبلغهم) بأن البحرين ستظل جارة لهم، وسنظل لهم أخوة ولن نستغني عن بعضنا بعضا». وعن زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان العراق واجتماعه مع المرجع علي السيستاني وإمكان بحثه مسألة البحرين، قال الوزيـــر «لم نكلف أردوغان بهذا الأمر، وإذا توجه أردوغان إلى أكبر شخصية في العالم الشيعي الآن، فهذا مسعى نشكره عليه من أجل إيجاد نوع من التفاهم الواضح. لكن ضروري للسيد السيستاني أن يستمع إلى أردوغان، مثلما يستمع إلى الكثير من المستشارين الذين لم يقولوا كلاماً صحيحاً عن البحرين». واعتبر الوزير البحريني إن «الاحتقان الطائفي في كل مكان، الاحتقان الطائفي عمره 1400 سنة، ولم يُخلق في البحرين، خُلق في أماكن أخرى، اليوم نحن نعاني من هذا الشيء ما بين السُنة والشيعة. هذه ليست مشكلتنا، هذه مشكلة غيرنا، لكن اليوم نحن في البحرين نعاني منها بعدما كنا نظن طوال هذه المدة أننا نمثل قصة نجاح». وقال «قمنا بمسؤوليتنا تجاه شعبنا بكل طوائفه، لأن الذين كانوا خائفين، ليسوا فقط السنة، الذين كانوا خائفين أيضا أبناؤنا الشيعة». وعن منصب رئيس الحكومة قال «رئيس الوزراء يعينه الملك. هذا القرار في يد جلالة الملك». وأضاف «نحن ملكية دستورية... الملكية الدستورية هي أن الملك يحكم من خلال المؤسسات، وهناك دستور في البلد، والملكية الدستورية مكتوبة في الميثاق الوطني الذي وافق عليه شعب البحرين. هناك من يقول أننا لسنا ملكية دستورية، وأنا لا أفهم هذا الكلام». وأكد أن «مسألة الأمن في البحرين تهم دول الخليج كلها والتنسيق الذي جرى مع قوات درع الجزيرة إنما تم لحماية المنشآت فيما نحن نحفظ الأمن والنظام في البلد». اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook