تواصل - الرياض:

قالت أم العائدة من الاختطاف جوري الخالدي إنها تجهل كيف قضت طفلتها أيامها الـ13 مع خاطفيها، فهي لا تستطيع النوم بشكل متواصل، ما إن تغلق عينيها مستسلمة للنوم لشدة تعبها وإرهاقها، تعود للاستيقاظ مرة أخرى لتتأكد من وجودها بقربها.

وطالبت أم جوري بشنق الخاطف ليكون عبرة وعظة لغيره من المرضى النفسيين الذي يختطفون الأطفال للزج بهم في مجال التسول أو بيع الأعضاء.

ونفت الأم ما تردد حول أن يكون المختطف على عداء مع الأسرة، قائلة: "هذا غير صحيح. العدو لا يختطف طفلة. ما ذنبها؟ هذا مجرد مريض نفسياً"، مضيفةً أن شقيقة الخاطف هي من قامت بقص شعر ابنتها وهي من تولت مهمة توفير الطعام، بحسب ما أفادت الخادمة التي التقتها في مركز البحث الجنائي.

وقالت والدة "جوري" إنها لم تتوقع عودة ابنتها، وكادت تفقد الأمل في العثور عليها لولا رحمة الله ثم جهود رجال الأمن، وفقاً لـ"العربية نت".

وفيما يتعلق بهوية الخاطف، قالت: "طلبت من رجال الأمن الالتقاء بخاطف طفلتي لإطفاء نار أشعلها بقلبي، إلا أنهم رفضوا وقالوا لي القضاء الشرعي كفيل بأخذ حقك وحق طفلتك".