تواصل – الأناضول:

قالت الداخلية المصرية أن سبعة قتلى من الضباط والمجندين سقطوا اليوم خلال قيام القوات الأمنية بفض اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بميداني رابعة العدوية والنهضة.

فيما أفادت مصادر رسمية وطبية وشهود في عدة محافظات مصرية بحصيلة أخرى تقول بمقتل اثني عشر شرطيا بينهم عشر ضباط.

ندد البيت الأبيض بالتصدي العنيف للمحتجين في مصر يوم الأربعاء وعارض بشدة إعلان حالة الطوارئ هناك.

وحث المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست القادة العسكريين في مصر على احترام حقوق الإنسان الأساسية للشعب المصري.

وأضاف ايرنست إن العنف ليس من شأنه سوى أن يزيد صعوبة عودة الأطراف إلى مسار السلام والديمقراطية.

أصدر الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور بعد موافقة مجلس الوزراء قراراً بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية المصرية لمدة شهر تبدأ من الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم.

وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط: "نظرًا لتعرُض الأمن والنظام في أراضي الجمهورية المصرية للخطر بسبب أعمال التخريب المُتعمدة, والاعتداء على المُنشآت العامة والخاصة, وإزهاق أرواح المواطنين من قِبل عناصر التنظيمات والجماعات المُتطرفة, فقد أصدر رئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس الوزراء قراراً بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية لمدة شهر, تبدأ من الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم".

وذكر البيان أن الرئيس المصري كلف القوات المسلحة بمعاونة هيئة الشرطة في اتخاذ كل ما يلزم لحفظ الأمن والنظام وحماية المُمتلكات العامة والخاصة وأرواح المواطنين.