تواصل - عرعر:

كشف فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في الحدود الشمالية عن إنهاء تكليف مديرة دار عائشة بنت الصديق لتحفيظ القرآن الكريم للنساء في عرعر، وعدد من المعلمات اللاتي يعملن في الدار التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالحدود الشمالية "مثاني"، تحت إشراف الشؤون الإسلامية في الحدود الشمالية؛ وذلك لتجاوزات مالية وإدارية ومحاولة تشكيل تكتل وعصيان جماعي للمعلمات في الدار، وأكد "الفرع" بأن "الجمعية" ترفض ذلك وفقاً لأنظمة وزارة الشؤون الإسلامية التي لا ترضى بالتجاوز وفق نظام محدد وواضح.

وأشارت "إدارة الفرع" بأنه تم إعادة أربع معلمات للعمل من أصل عشر معلمات، وذلك بعد الحصول على تعهدات في العمل وفق نظام الجمعية التابعة للوزارة، كما أنه تم نقل الدار من مقر إحدى المدارس، وذلك بعد مطالبة التعليم بمقرها، وتم نقل الدار لموقع تابع للجمعية بعرعر، بحسب "الرياض".

من جانبها، أوضحت مديرة الدار بأنها تعمل في هذه الدار منذ 25 عاماً، وتفرعت منها جميع الدور في المنطقة، وأضافت بأن "الجمعية" منذ أن تحولت للإدارة الحالية ناصبتها العداء دون سبب، ولا حجة لهم تبرر إبعادها وإنهاء تكليفها، كما أنها رشحت قبل أشهر لرئاسة الإشراف النسائي، وقالت: بأنه بعد 25 عاماً تم نقل الدار من مقرها الحكومي إلى مقر ضيق لا يحتوي إلا على ثمانية فصول غير مهيأة للدراسة في الدار، وطالبت وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد لشؤون الدعوة والإرشاد والمشرف على الإدارة العامة للجمعيات الخيرية بالتحقيق في قضية تعيين مشرفات من الأقارب لمسؤولي الجمعية من غير المؤهلات، وكذلك الإداريات في معهد إعداد المعلمات، وبينت بأن راتبها منذ 25 عاماً 500 ريال، وتم رفعه قبل عام إلى 700 ريال.