تواصل - بدر السهلي:
قال خبير الطقس، الدكتور عبدالله المسند، إن أقصى تقدير لأمطار جدة التي هطلت اليوم يُشير إلى هطول 30 ملم فقط!! ومع ذلك وقعت الكارثة، مؤكداً أن هذه الكمية لا تهدم ولا تجرف عادة، فضلاً عن أن تقتل وتدمر البنية التحتية.
وأضاف في تغريدات عبر حسابه الشخصي بـ"تويتر"، أن مشكلة مدينة جدة لا تتعلق بتقلبات الجو بل بـ "أسباب أرضية"، مشيراً إلى أن ما حصل في 25 نوفمبر 2009 في جنوب جدة، أو في 3 مايو 2010 بشمال الرياض من سيول وفيضانات وغرق وخسائر أسبابها أرضية كذلك، وليست "سماوية جوية".
وقال إن تعمير وتدمير بطون الأودية طمعاً وجشعاً قد أفضى إلى كوارث وفواجع إنسانية لا حصر لها، وأن سبب كوارث جدة مع المطر ليست بسبب التغير المناخي أو ظاهرة "النينو"؛ بل بسبب التغير الاجتماعي الذي قاد إلى التغيير الجغرافي.
وتابع "المسند" بالقول: "عدد ضحايا السيول والتقلبات الجوية في المملكة من أكتوبر 2009 حتى مايو 2010 حوالي 414 نسمة؛ جراء تخطيط بطون الأودية والشعاب".