تواصل – عبدالرحمن المغيرة:
أوضحت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، أن قرارها بشأن دمج طالبات الغريفين مع طالبات مدرسة المثناة جاء بعد دراسة مستفيضة قبل اتخاذه.
وأكدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة في بيان صحفي لها، أن ذلك يأتي في إطار معالجة أوضاع المباني الحكومية التي باتت تضم مدارس قليلة العدد وخشية من إغلاق هذه المدارس وفوات الفرصة للانتفاع الأمثل من مبانيها؛ فقد عملت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة على دراسة واقع هذه المدارس وإعادة توزيع طلابها وطالباتها بما يحقق الاستثمار الأمثل للمباني الحكومية التي كلفت الدولة المبالغ الطائلة في إنشائها وتجهيزها.
وأضافت أنه تم اتخاذ القرار بتحويل طالبات مدرسة الغريفين الابتدائية للدراسة في مبنى ابتدائية المثناة الذي يضم أيضاً روضة الغريف، علماً بأن المسافة بين المبنيين لا تتجاوز ١٢٠٠ متر، وبخاصة أن أولياء الأمور يقومون بإيصال أطفالهم لهذه الروضة في حين يكفل النقل التعليمي توصيل طالبات المرحلة الابتدائية.
وأشارت الإدارة في بيانها إلى أن القرار من شأنه المحافظة على المبنيين من الإغلاق وتخصيص مبنى مستقل لكل مرحلة، وتقديم خدمة تعليمية تربوية متميزة وإذكاء روح المنافسة والتعلم النشط بين الطالبات إذ تكون أعداد الطالبات محفزة للمعلمة والقيادة المدرسية على التجويد في العمل.
وأوضحت أن معظم أولياء الأمور رحبوا بهذا القرار، وباشرت المعلمات أعمالهن وحضرت معظم الطالبات ولم يتبق غير عدد يسير منهن، وقام أولياء أمورهن بمنعهن من استقلال الحافلات والذهاب للمدرسة لأسباب لا تتجاوز العصبيات القبلية التي يحرص التعليم على إذابتها لتشكيل اللحمة الواحدة، وهذا القرار في رأي الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة حقق مكاسب تعليمية وحافظ على استثمار المنشآت الحكومية للأهداف التي أسست لأجلها.
كما أكدت الإدارة أن مبنى المرحلة المتوسطة في الغريفين سوف يستثمر لبرنامج الحي المتعلم للكبيرات.
