الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

نيويورك تايمز: طائفية «مودي» ضد المسلمين دفعت الهنود لاختيار «الأقل شراً»

12Letter-web-master675
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- ترجمة:

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها: إن نتائج الانتخابات في ولاية "بيهار" الهندية أظهرت أن الشعب الهندي يحتقر الصراع الطائفي أكثر من الفساد.

اضافة اعلان

وأشارت الصحيفة إلى أن النتائج التي أظهرت مؤخرا هزيمة حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة رئيس الوزراء "نارندرا مودي" أمام تحالف من الأحزاب المعارضة التي فازت بالأغلبية خالفت كل التوقعات.

وأضافت الصحيفة أن "بهاراتيا جاناتا" وزعيمه "مودي" هيمنوا على المشهد السياسي في الهند مع عودة اليمين الهندوسي، مشيرة إلى أن هذا اليمين اتهم في الماضي بتشجيع العنف ضد المسلمين، لكن هذه الصورة تتعمق الآن.

وذكرت أن الحزب الذي فاز في "بيهار" بأغلبية المقاعد قاده شخص أُدين بالفساد، وأطلق سراحه من السجن بكفالة.

ونقلت الصحيفة عن سياسي هندي سابق أن الدرس الذي أرسلته نتائج الانتخابات أن الهنود يكرهون الفساد لكنهم يكرهون الفاشية الطائفية بشكل أكبر.

وأضاف السياسي السابق أن "المجانين" فقط في حزب "مودي" سيعتقدون أن النتائج ينبغي أن تجعل رئيس الوزراء يتوقف عن محاولة السعي لأن يصبح رجل دولة معتدل، والتحول بدلا من ذلك إلى متشدد.

وتحدثت الصحيفة عن أن الناخبين الهنود يرون كل الأحزاب السياسية فاسدة، لكنهم يرون "بهاراتيا جاناتا" فقط على أنه طائفي.

وذكرت أن هذا التصور بشأن حزب "مودي" لا يؤثر على المسلمين فقط، وإنما كل المجتمعات والطبقات التي تشعر بأنها عرضة للعنف الجسدي على يد قوة ثقافية وسياسية مهيمنة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook