الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الأسماء المرشحة لدخول السحب بعد قليل للفوز بجهاز جالكسي.. جائزة الفائز في اليوم الثالث عشر من مسابقة فوانيس رمضان

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

سفيان محمد احمد

العنود

فاطمة

Amn 2013

فوانيس

Fatma adel

Jalal

سمية الزيد

يسلم سعيد

اضافة اعلان

فاطمة محمد

أسمى الأخلاق

محمدووه

حياة

Diamonds

عبدالعزيز العنزي

يارب الهمنا الصبر

Inourasaad

Soso

س آ ء

ريهام

صبرك يا الله

فاطمة ممتاز

... حياتي في جنتي

تركي السالم

نسيبة الزميع

Nada

رمضان كريم

Miss arab

Fooz

Shabbab

Malhy mohammed

Emad abdulgalil

علي عبدالله

Samoo Ali

حمرة الورد

All best

نورة آل حمود

احمد محمد

Ahmed mahmood

ندى عبدالرحمن

Ahmed hwawshy

Layla al – atawneh

Salma saleh

موج البحر

Tomy adel












------------------------------------------

تواصل تنشر مادة السؤال الثالث عشر من مسابقة فوانيس رمضان برعاية مكتب الدعوة بالروضة.. وسيطرح السؤال الساعة 11:30 مساءً

تواصل - فوانيس رمضان:

شهد الثالث عشر من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة من الهجرة حدثاً فريداً في التاريخ الإسلامي حيث وصل عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه إلى فلسطين بعد معارك ضارية لجنود الإسلام لفتح ديار الشام، وتسلم مفاتيح مدينة القدس حيث اشترط أهل (إيلياء / القدس) بعد استسلامهم للمسلمين أن يسلموا مفاتيح القدس لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما سمعوا عن عدله، فجاء رضي الله عنه من المدينة المنورة ليتسلم مفاتيح القدس.

وتذكر كتب التاريخ وصفاً عجيباً لهذه الرحلة تتضمن أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يمشِ للقدس بخيل قوية مطهمة، ولا بجيوش جرارة، ولا بعظمة وأبهة بل مشى إليها بناقة وخادم معه، ومشى إليها يقطع الفيافي، في رحلة تاريخية، من المدينة للقدس، يقطع وخادمه الصحراء، وحيدين، أعزلين، يتلوان سورة يس، كان عمر رضي الله عنه يركب ناقته ساعة، ويمشي خادمه، ثم ينزل ليركب خادمه ساعة أخرى، ويمشي هو، ثم يمشي الاثنان ليريحا الناقة، حتى وصلا قريباً من الجيش المحاصر للقدس بقيادة أبي عبيدة بن الجراح، وحين شاهد أبو عبيدة هذا المشهد قال: يا أمير المؤمنين لو أمرت بركوب، فإنهم ينظرون إلينا، فصاح به قائلا مقولته التاريخية الشهيرة: "والله لو غيرك قالها يا أبا عبيدة..، لقد كنا أذلة فأعزنا الله بالإسلام، فإذا ابتغينا عزاً بغير الإسلام أذلنا الله. ولم يدخل رضي الله عنه إلى القدس مباشرة، وإنما ذهب إلى منطقة الجابية وكان المسلمون هناك مستعدين لاستقباله، فخطب فيهم خطبة طويلة عصماء، جاء فيها:

"أيها الناسُ أصلحوا سرائركم تَصلُحْ علانيتكم، واعملوا لآخرتكم تُكْفَوْا أَمْرَ دنياكم"، وقال فيها أيضا: "فمن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد"، وقال أيضا: "ولا يخلون أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما". وهناك حضر والي القدس واتفق مع أمير المؤمنين على صلح القدس، وكتب عمر (العهدة العمرية)، التي حفظها التاريخ، وأجمع عليها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل القدس متواضعاً حامداً ربه على عظيم نعمه.

برعاية المكتب التعاوني للدعوة بالروضة https://twitter.com/arrawdah

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook