سفيان محمد احمد
العنود
فاطمة
Amn 2013
فوانيس
Fatma adel
Jalal
سمية الزيد
يسلم سعيد
فاطمة محمد
أسمى الأخلاق
محمدووه
حياة
Diamonds
عبدالعزيز العنزي
يارب الهمنا الصبر
Inourasaad
Soso
س آ ء
ريهام
صبرك يا الله
فاطمة ممتاز
... حياتي في جنتي
تركي السالم
نسيبة الزميع
Nada
رمضان كريم
Miss arab
Fooz
Shabbab
Malhy mohammed
Emad abdulgalil
علي عبدالله
Samoo Ali
حمرة الورد
All best
نورة آل حمود
احمد محمد
Ahmed mahmood
ندى عبدالرحمن
Ahmed hwawshy
Layla al – atawneh
Salma saleh
موج البحر
Tomy adel
------------------------------------------
تواصل تنشر مادة السؤال الثالث عشر من مسابقة فوانيس رمضان برعاية مكتب الدعوة بالروضة.. وسيطرح السؤال الساعة 11:30 مساءً
تواصل - فوانيس رمضان:
شهد الثالث عشر من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة من الهجرة حدثاً فريداً في التاريخ الإسلامي حيث وصل عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه إلى فلسطين بعد معارك ضارية لجنود الإسلام لفتح ديار الشام، وتسلم مفاتيح مدينة القدس حيث اشترط أهل (إيلياء / القدس) بعد استسلامهم للمسلمين أن يسلموا مفاتيح القدس لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما سمعوا عن عدله، فجاء رضي الله عنه من المدينة المنورة ليتسلم مفاتيح القدس.
وتذكر كتب التاريخ وصفاً عجيباً لهذه الرحلة تتضمن أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يمشِ للقدس بخيل قوية مطهمة، ولا بجيوش جرارة، ولا بعظمة وأبهة بل مشى إليها بناقة وخادم معه، ومشى إليها يقطع الفيافي، في رحلة تاريخية، من المدينة للقدس، يقطع وخادمه الصحراء، وحيدين، أعزلين، يتلوان سورة يس، كان عمر رضي الله عنه يركب ناقته ساعة، ويمشي خادمه، ثم ينزل ليركب خادمه ساعة أخرى، ويمشي هو، ثم يمشي الاثنان ليريحا الناقة، حتى وصلا قريباً من الجيش المحاصر للقدس بقيادة أبي عبيدة بن الجراح، وحين شاهد أبو عبيدة هذا المشهد قال: يا أمير المؤمنين لو أمرت بركوب، فإنهم ينظرون إلينا، فصاح به قائلا مقولته التاريخية الشهيرة: "والله لو غيرك قالها يا أبا عبيدة..، لقد كنا أذلة فأعزنا الله بالإسلام، فإذا ابتغينا عزاً بغير الإسلام أذلنا الله. ولم يدخل رضي الله عنه إلى القدس مباشرة، وإنما ذهب إلى منطقة الجابية وكان المسلمون هناك مستعدين لاستقباله، فخطب فيهم خطبة طويلة عصماء، جاء فيها:
"أيها الناسُ أصلحوا سرائركم تَصلُحْ علانيتكم، واعملوا لآخرتكم تُكْفَوْا أَمْرَ دنياكم"، وقال فيها أيضا: "فمن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد"، وقال أيضا: "ولا يخلون أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما". وهناك حضر والي القدس واتفق مع أمير المؤمنين على صلح القدس، وكتب عمر (العهدة العمرية)، التي حفظها التاريخ، وأجمع عليها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل القدس متواضعاً حامداً ربه على عظيم نعمه.
برعاية المكتب التعاوني للدعوة بالروضة https://twitter.com/arrawdah