تواصل - متابعات:
يتعرض أهالي العاصمة السورية "دمشق"، للتضييق المستمر وبأشكال عدة من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية له، وبشكل خاص على أبناء الريف الدمشقي والذين يقطنون العاصمة دمشق.
وقال شهود عيان، إن بعض عناصر الدفاع الوطني في حي الميدان ينتحلون صفة شخصية أمنية لإيقاف الشباب وتفتيشهم وابتزازهم وتهديدهم بالاعتقال في حال لم يدفعوا كل الأموال التي بحوزتهم، إضافة إلى الهاتف النقال، ولا يملك الشاب في مثل هذه الحالة إلا أن يدفع كل ما يملك ليعود إلى أهله.
وأكد أبو سعيد الشامي- أحد أبناء حي المهاجرين في دمشق- أن ميليشيات النظام وعناصر حزب الله يقومون بالاستيلاء على كل بيت يهجره أصحابه، ويجعلون منه مقراً لهم، أو يأتون بعوائل المقاتلين الإيرانيين أو الشيعة ليسكنوا فيها، بحسب "العرب" القطرية.