تواصل – الرياض:

قال الشيخ الدكتور سعد بن تركي الخثلان، في رده على سؤال وجه إليه بخصوص الاحتفال بما يسمى (قرقيعان) الذي يوافق الخامس عشر من شهر رمضان من كل عام، وحكم الدين على ذلك؛ قال إن الاحتفال بـ(قرقيعان) بدعة لا أصل لها في دين الإسلام، مشيرا إلى أن تعظيم الزمان والمكان لا يجوز إلا فيما ورد فيه النص.

وأوضح الشيخ الخثلان أن التاريخ (15 رمضان) يوافق احتفال الشيعة بمولد الحسن بن علي رضي الله عنهما، وأن هذا الاحتفال انتقل إلى السنة عن طريقهم، مفتيا بلا جواز الاحتفال بهذا اليوم تحت أي مسمى كان.

وهنا ننقل نص فتوى الشيخ الدكتور سعد بن تركي الخثلان كاملة في ما يخص الاحتفال بما يسمى (قرقيعان):

الاحتفال بقرقيعان بدعة لا أصل له في دين الإسلام، ولا يقال إن هذا من قبيل العادات؛ لأن تعظيم هذا اليوم مقصود ولهذا فالاحتفال محدد بهذا اليوم من كل عام، وتعظيم الزمان أو المكان لا يجوز إلا فيما ورد به النص قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (العيد اسم جنس يدخل فيه كل يوم أو مكان لهم فيه اجتماع، وكل عمل يحدثونه في هذه الأمكنة، والأزمنة، فليس النهي عن خصوص أعيادهم بل كل ما يعظمونه من الأوقات والأمكنة التي لا أصل لها في دين الإسلام، وما يحدثونه فيها من الأعمال يدخل في ذلك. أ.هـ.

ثم إن هذا التاريخ (15 رمضان) يوافق احتفال الشيعة بمولد الحسن بن علي رضي الله عنهما، وقد قيل إن هذا الانتقال انتقل لأهل السنة عن طريق الشيعة.. وبكل حال فلا يجوز الاحتفال بهذا اليوم تحت أي مسمى كان والله أعلم.