السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بالصور.. النحالون يبدؤون رحلة البحث عن «عسل بيشة»

نحل 1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

يتوجه النحالون في المملكة هذه الأيام إلى شعاب محافظة بيشة وأوديتها المنحدرة من السراة : بيشة، وسروم، والثاة، والعوصاء، ورنة، ونجد، ونكب، والعوجاء، ومظفر، وهرجاب، وصمخ ، والفاو، وقوقا، وجمح، وعرعرة، والقوباء، من أجل البحث عن مراع جديدة لجني العسل، حيث تشتهر هذه الوديان بتجمّع أسراب النحل الذي ينتج عسل "السُمرة" و"السدر" في رحلة تتراوح ما بين 30 إلى 45 يوماً في كل موسم.

اضافة اعلان

وتتميز بيشة بموقع جغرافي فريد من نوعه تتنوع فيه البيئات الطبيعة التي تزخر بالأشجار والزهور الجاذبة للنحل، فضلا عن اعتدال المناخ الذي يتخلله أربعة مواسم متعددة في السنة يكثر فيها إنتاج العسل تجني أكثر من 4700 طن سنويًا وهي : موسم السُمرة في الصيف، وموسم سدرة الصيف، وموسم سدرة الخريف، والربيع.

وتفي هذه المواسم بغرض النحالين في جني كميات من العسل عالي الجودة، وذلك بحسب ما أكده أحد كبار تجار العسل في بيشة عبدالله الشمراني، الذي بين أن اعتدال الجو في بيشة يسهم بشكل كبير في إقبال النحالين على المحافظة للحصول على العسل، إذ إن ارتفاع درجة حرارة المكان يقلل من فترة خروج النحل من أجل جمع الرحيق، مما يؤثر في كمية الإنتاج، وقد تتسبب الحرارة في ذوبان الشمع، في حين أن البرد القارس يقتل النحل، ما يجعل بيشة تتصدر العديد من مناطق المملكة في إنتاج العسل.

وعلى الرغم من وعورة تضاريس وديان بيشة إلا أن غزارة أشجارها ونباتاتها جذبت العديد من النحالين إليها هذه الأيام بحثا عن عسل "السدر" و"السمرة" اللذين تشتهر بهما، وفقا لقول أحد منتجي العسل في بيشة محمد بن حسن الشهري الذي أهاب بأهمية إسهام البلديات في المراكز التابعة لها تلك الأودية للعمل على تعبيد الطرق وتهيئتها لملاك المناحل ولتكون مزاراً سياحياً وإنتاجياً في نفس الوقت.

ويمتاز عسل "السدر" بلزوجته ولونه المائل إلى الأصفر، وله فوائد جمة أجلها تحفيز نشاط الجسم، وعلاج الأمراض الباطنية، بينما عسل "السمر" يمتاز بأنه أقل لزوجة ولونه داكن، ويسهم في علاج الأمراض التنفسية، وفقر الدم، والكلى.

نحل 5 نحل 6

نحل 1 نحل 2 نحل 3

نحل 4

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook